الموضوع: وذكّر
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2013, 01:53 PM   #37
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نور الأصايل
 
تم شكره :  شكر 14835 فى 4912 موضوع
نور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضونور الأصايل نسبة التقييم للعضو

 

رد: وذكّر






إن لقراءة القرآن وتدبره فضل عظيم وأجر كبير
فكيف حينما يكون في الشهر الفضيل شهر رمضان
وهو الذي أنزل فيه القرآن
قال تعالى :ـ ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185].

ولا ننسى أن ليلة القدر وما فيها من الأجر الكبير تكون إحدى ليالي هذا الشهر الكريم

قال تعالى :ـ ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾ [القدر: 1]،

فهذا مما يعطي خصوصية لشهر رمضان بين سائر الشهور
إذاً الحكمة في هذا النزول هي تعظيم القرآن الكريم، وتعظيم أمر من نزل عليه، وهو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيم الشهر الذي نزل فيه، وهو شهر رمضان المبارك الذي نعيش أيامه الفاضلة ولياليه الكريمة،
فحقيق بشهر هذا فضله، وهذا إحسان الله على عباده فيه أن يعظمه العباد، وأن يكون موسمًا لهم للعبادة وزادًا عظيمًا ليوم المعاد، ويدلُّ أيضًا على استحباب دراسة القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، والاجتهاد في ذلك، والعناية بهذا الأمر أتمَّ العناية، والإكثار من تلاوة القرآن فيه، وعرض القرآن على مَن هو أحفظ له، والزيادة في مدارسته؛ روى البخاري ومسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن"، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة،


كان السلف - رحمهم الله - يتلون القرآن في شهر رمضان في الصلاة وغيرها، وتزيد عنايتهم به في هذا الشهر العظيم، فكان الأسود - رحمه الله - يقرأ القرآن في كل ليلة من رمضان.

وكان النخعي يفعل ذلك في العشر الأواخر منه خاصة، وفي بقية الشهر يختمه في كل ثلاث.
وكان قتادة يختم في كل سبعٍ دائمًا، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر كلَّ ليلة.
وكان الزُّهري - رحمه الله - إذا دخل رمضان، قال: فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام.
وكان مالك - رحمه الله - إذا دخل رمضان يفرُّ من قراءة الحديث، ومجالسة أهل العلم ويُقبل على تلاوة القرآن من المصحف.
وكان قتادة يدرس القرآن في شهر رمضان.
وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان، ترك النوافل، وأقبل على قراءة القرآن، والآثار عنهم في هذا المعني كثيرة.

من فضائل قراءة القرآن الكريم
أجر من تعلم ولده القرآن قال صلى الله عليه وسلم (( من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس والداه يوم القيامه تاج من نور
ضوؤه مثل ضوء الشمس ويكسى والداه لايقوم لهما الدنيا فيقولان: بم كسينا هذه فيقال: بأخذ ولدكما القرآن)) الحاكم
ـ أجر من اجتمع لتلاوته وتدارسه قال صلى الله عليه وسلم (( ماجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتابه ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينه و غشيتهم الرحمه وحفتهم الملا ئكه وذكرهم الله فيمن عنده ))أبو داوود

{{ إقرأؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامه شفيعاً لأصحابه************رواه مسلم

ـ أجر تعليمه قال صلى الله عليه وسلم {خيركم من تعلم القرآن وعلمه************

ـ أجر قراءته قال صلى الله عليه وسلم(( من قرأ حرفا من حرفا من كتاب الله فله به حسنه والحسنه بعشر أمثالها************ الترمذي

ـ فضيلة تعلم القرآن وحفظه والقراءة به بمهارة قال صلى الله عليه وسلم: ((مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ القرآن وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران)) متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم (( يقال لصاحب القرآن: إقرأ وارتقي ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأبها))
الترمذي

نسأل الله - جلّ وعلا - أن يوفقنا وإياكم للإستمساك بالقرآن والمحافظة عليه، وأن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.

منقول للفائدة

التوقيع
نور الأصايل غير متصل   رد مع اقتباس