عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2009, 06:46 AM   #1
عضو رائع
 
الصورة الرمزية ≈eнsαs oитнα]
 
تم شكره :  شكر 752 فى 206 موضوع
≈eнsαs oитнα] نسبة التقييم للعضو≈eнsαs oитнα] نسبة التقييم للعضو≈eнsαs oитнα] نسبة التقييم للعضو≈eнsαs oитнα] نسبة التقييم للعضو≈eнsαs oитнα] نسبة التقييم للعضو≈eнsαs oитнα] نسبة التقييم للعضو≈eнsαs oитнα] نسبة التقييم للعضو≈eнsαs oитнα] نسبة التقييم للعضو≈eнsαs oитнα] نسبة التقييم للعضو≈eнsαs oитнα] نسبة التقييم للعضو≈eнsαs oитнα] نسبة التقييم للعضو

 

sad هل تشتـــاق لوالدتكـ ..؟!

[align=center]قصة لها وقعها على القلب والنفس ..


هـــل تشتــاق لوالدتك ..؟!

زارني يوم أمس ابن عمي وحبيبي ورفيقي وصديقي فسألته بصراحة:

أبو محمد بعد 26 سنه على موت الوالدة رحمة الله عليها وبعد هذا العمر وتخطيك سن الأربعين: هل مازلت تشتاق لها؟

تبسم واطرق قليل ثم رفع وفي عينيه ارتسمت لوحه الحزن العميق

واخرج ورقه وقال لي: يا أبو يزيد هذه القصيدة كتبتها قبل أيام ..

هي جوابي على سؤلك !!

..... أترككم مع القصيدة .......

تصدقون من ماتت أمي ما عرفتك ياالهناء

تصدقون من ماتت أمي عيشتي صارت ضنا

واليوم جـــاوزت أربعين والحــــزن باقي

والحنين وأحس إني عايش في خــلا

لو أنتحي محـد فـزع لو اشتكي محـد درا

مشـتاق أنام بحضنها وارجع بأحلامي ورا

واذكر ليالي الزمهرير وأنا صغير وبحضنـها ألقي دفا

وان سـولفت رديت على الجـنب اليمين

وألصقت وجهي بصـدرها حـب و وفا

كانت تحاكيني عن آلآم السـنين وبحشرجة

صوت حـزين وتنهدت وأحيان نتنهد سوى

كانت تقول إني يتيمـة من زمان واضحك وأسـال بازدرا ؟

يا ميمتى أنتي كبيرة والكبير ماهـو يتم وهـذا قضا

واليوم أعيش إحساسها دار الزمن بكأسها

واسقاني أحزان اليتيم وشربتها بليا رضا

وأحـس أنا باقي يتيم..رغم السنين والعمر ولىّ وانقضا

تصدّقون المشكلة ما هي فراق اللي تحب

الموت حق والدهر عمره ما صفا

المشكلة ذيك الجنان التي تحت أقدامها

بغيابها غابت و واراهــا الثرى

وذاك الدعاء اللي كان يرسم لي أمل

ما ينقطع صــبح ومســاء

كانت أموري ميسّرة كانت دروبي مسرّجه

كان الزمان يطيعني واليوم ينظر لي بجفا

عشان أنا عايش يتيم وفاقد الحب والحنين

صار الزمان يضدّني كني مناصبه العدا

حنانها ماله مثيل وحبها ماله بديل

حب فطره الله من عالي سما

وارجع وأقول رغم السنين

أحس أنا عايش يتيم لكني عايش في رجا




يوم خلصت من قرءاة القصيدة وبسرعة

تركت ابن عمي وأنا آخذ شماغي واركب سيارتي

ولا وقفت إلا عند أقدامها وابكي وتقول وش فيك ياولدي عسى خير

قلت الخير هنا عندك تحت أقدامك يا ني مقصر معاك

يا الحبيبة سامحيني واغفريلي غلطتي


وألقيت القصيدة أمام الوالدة والوالد وعمره 77 سنة حفظه الله

فدمعت عيناهم قلت لوالدي ما الذي يبكيك قال اشتقت لأمي ..



أسرعوا قبل فـوات الأوان

غفر الله لنا ولكم ولوالدينا ولوالديكم

وبلغّنا وإيّاكم برّهم في حياتهم وبعد مماتهم

مــن الإيمــيل ..
[/align]

≈eнsαs oитнα] غير متصل   رد مع اقتباس