[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان   تلطف أستاذي أبو ابراهيم بسؤالي على تويتر عن اجتماع مفاعلَتن بفتح اللام ومفاعلْتن بتسكينها في الضرب من بيتين في ذات القصيدة. أجبته أن ذلك لا يجوز.

أشكر لك تلطفك و تواضعك ...
بلاشك فالشعر العربي القديم لم يجمع بينهما في قصيدةٍ واحدة ، و لذلك جعلهما الخليل ـ رحمه الله ـ ضربين و لم يجوّز دخول الزحافات عليهما في مؤلَفه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان   الحكم هنا للقافية، فبتسكين اللام القافية هي ( علْتن = 2 2 = صنفها المتواتر وبفتح اللام القافية ( فا ع ل تن = 2 1 1 2 = صنفها المتراكب ) في هذه الأبيات الضرب يأتي مرة مفاعلَتانْ ، وأخرى مفاعلَتان والقافية في الحالين (تانْ = 2 ه وصنفها المترادف ) هذا من حيث أحكام القافية. هل وردت إضافة الساكن بعد الفاصلة في مجزوء الوافر في شعر الأقدمين؟

في شعر ماقبل العباسيين في علمي أنه لم يرد ، وقد ذكر الدكتور عمر مخلوف شاهدًا من الشعر أظنه لشاعرٍ أندلسي في حديثه عن التجديدات في الوافر ...
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=51319
وقد لاحظت أن الأبيات التي أوردها الدكتور عمر مخلوف للشاعر قاسم بن عطاء الله كلها على ( مفاعلْتانْ ) بتسكين اللام مع أنه في كتابته لتغعيلة هذا اللون الجديد ـ قبيل إدراجه الشاهد الشعري ـ جعلها محركة : ( مفاعلَتان )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان   تقول نازك الملائكة في قصيدة تفعيلة : http://ar.lib.eshia.ir/41124/1/25 قرابيني مكدسة على المحرابْ وقرآني طواه ضبابْ ورود السكون بعد الفاصلة شيء وحكم اختلاف الفاصلة السابقة للسكون بين العصب وعدمه شيء آخر. في بيتي نازك يتحقق الأمران.

بيتا نازك الملائكة من الشعر الحر فاختلف الضرب في سطريه كاختلاف عددها في كل سطر شعري ، لكن هل من شاهد في الشعر العمودي الذي يتساوى فيه عدد التفعيلات ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان   أخي واستاذي أبا إبراهيم مهارتي في تويتر محدودة. فاعذر عدم انتظام ردودي يرعاك الله.

لزامًا علينا أن نقبل عذرك و نقبل منك فقدر العالم جليلٌ عظيم ... رضي الله عنك .