[عبدالعزيز العمران]

أحبابي :

القصص عن الحب وأهله لا منتهى لها .. وفي هذا المتصفح أحاول تسليط الضوء
على بعض الزوايا المعتمة في حياتنا الاجتماعية في سدير الحبيبة .. خاصة وإن
الإعتام أو الغموض الذي يكتنفها لم يأت في غاليه بشكل متعمد من صناع أحداث
القصص أو المحيطين بهم .. بل ربما جاء نتيجة السهو أو عدم الاهتمام بمثل هذه
التفاصيل .
وقد سبق وأن تطرقنا للحب وأهله في سدير من خلال قصص تركزت مفرداتها
وأحداثها على الماضي الجميل .. وقد حظيت ولله الحمد بفضل دعمكم ومتابعتكم
وتشجيعكم بردود فعل مفرحة مشجعة ..

"هيفاء "

والآن ما رأيكم في أن نتوقف قليلاً عن قصص الماضي الجميل على أمل العودة
إليها في وقت لاحق بمشيئة الله ..
ولعلنا نلتفت للسديراوية "هيفاء" وهي أحد ملكات الجمال التي لم تسلط عليها
الأضواء والفلاشات .. تعيش الآن بين حوطة سدير والعاصمة الرياض .. وكيف
ظلمها المجتمع ثم انتصرت لنفسها .

أتشرف بمتابعتكم لقصة " هيفاء "
التي ستطرح في موضوع مجاور لهذا المتصفح.

شكراً لكم .. وعلى دروب الود نلتقي.