وهــج ُ المحــبـة
ســأحـيا ما تـبقــى من زمــانـي ..... على وهج المــحبـــة والتــفاني
سـأغـْمُـرُ كـُل أركـان الـوجــود ..... بــدفْء مشاعـري ولظى حــناني
أُعانــق ُ كـُـل مـخـلـوق ٍ بــــود ٍ..... ونشـْـوة حالم ٍ بــُرؤى الأمـــاني
أرى في كـُل حـي ٍ وجْـه رب ٍ..... توارى خلف أســـوار المعــاني
وأوحى لـلـبـيـب دروب فـهْــم .....ليسبـُـر غور أســـرار الـزمـان
ليـنـفـُـذ عبـْـر أوصــال ٍ لصلـد ٍ..... تـراكـم مُـبـدعا ُصــور المكان
يتيه ُ العـقـل ُ مـفـتـــونـا بـــكون ٍ..... تـمطـى طاويا حُـجُـب الـزمان
وما المحسوس ُ والمـنـْـظور ُ إلا ..... كـأنــة عـابـر ٍ بــحْــر الــمغـاني
عوالم ُ ليس يُــدركـُهـا خـــيــال ..... مـراتــع ُ لـلتــأمـُل في الـجـنان
شقـي من تـقـوقـع في حـجـاب ٍ..... وأفـتـن روحـه ُ ألـــق ُ الـمــكان
شقـي من يرى الـد ُنـيـا فــنــاء ..... ومـا في الـكـون فـانـية وفـانـي
أنـا فـي الـكـون كـون لا يُـدانى ..... وروح خـالـد عـبْـــر الـز مـاني
إلـه صـاغــنــي رب تـعــالــى ..... عـن الأزمان عـن وهْـم المكان
فقـبـل الكون كـنـْت ُوسوف أبقى ..... إلـى الآبـــاد تـلفـحُنــي الأمــاني
حكمت نايف خولي