لما بايع الناس أبابكر رضي الله عنه وقف فيهم خطيبا طالبا منهم إعفاءه من هذا المنصب وقال: أيها الناس: هذا أمركم إليكم تولوا من أحببتم على ذلك، وأكون كأحدكم. فأجابه الناس: رضينا بك قسما وحظا، وأنت ثاني اثنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لما سمع علي رضي الله عنه أبا بكر رضي الله عنه يطلب من الناس إعفاءه من منصبه ، قام ومعه السيف، فدنا من أبي بكر حتى وضع رجلا على عتبة المنبر والأخرى على الحصى وقال: والله لا نقيلك ولا نستقيلك، قدمك رسول الله فمن ذا يؤخرك رضي الله عنهم أجمعين .