أما قبل فلكل من تواجد هنا وأبدع في العطاء أسدي الشكر والتقدير ..
ولمن أيقظني من " الغفلة " عن هذا الموضوع ودعاني إليه دعوة بحياة آمنة مطمئنة ..
ملؤها الأنس والسرور والحبور ..
ولأخي : القيصر ..
أجزل الشكر على كلماته " وتكبيلاته " على أني :
تمنيتها في حال أفضل بالنسبة لي لأمارس " هوايتي " في حل " وثاق " السجان ..
فالحق بأنني " أودعت " هنا في وقت " يضيق " عن إعمال الذهن ..
ولا يتسع لمطاولة الحرف ..
والكتابة تحتاج لصفاء ذهن واستقرار بال ..
وقد شغل الذهن بما صرفه عن التركيز وصيره إلى الشتات ..
فكان الحل في تقديم سبيل الفكاك أن أعود إلى ( الكنز ) الأدبي ..
فكانت هذه النافذة على كتاب :
النظرات للأديب " مصطفى لطفي المنفلوطي "
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة
الشقاء ..
السبب في شقاء الإنسان أنه دائماً يزهد في سعادة يومه ،
ويلهو عنها بما يتطلع إليه من سعادة غده ،
فإذا جاء غدُه اعتقد أن أمسه كان خيراً من يومه ،
فهو لا ينفك شقياً في حاضره وماضيه ..
|
|
حقاً فقد كنت أتمنى من الوقت " متسع "
وللذهن " صفاء " ..
ولكن :
ما كل ما يتمنى المرء يدركه
................. تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..