[عبدالعزيز العمران]

-

الدمعة ألم والهاجس ندم ..

والسنين تمر .. والعمر يتثائب .. الصبر ينفد .. والفراق قدر .. والقلب المسكين تائه هائم في

دروب الهجر الموحشة .. رحلته إلى الغروب في اتجاه واحد .. عنوانها الجحود والتجاهل ممن

ترك الدنيا وأقبل عليهم .. ونسي الكل وتذكرهم .. آه ثم آه منهم فقد استكثروا كتابة اسمي

ولو على أوراق مفكرتهم العتيقة .. التجاهل ذل .. والتناسي غبن .. ولا شيء أمر ولا أقسى

من البقاء على هامش حياة الحبيب في وجود كالعدم ..

وبين الحين والآخر يفجعني الجرح الأليم بسؤال غادر قاتل :

هل عبدالعزيز مازال هو عبدالعزيز ؟

عز الله اني بالموده تحملت
محدٍ فزعلي وخفف الحمل عني

حبه ذبحني ليتني ما تولعت
منه العذاب و زايد الشوق مني

لو إني من اول للغرابيل ثمَّنت
ما جيت حد حماه ولا طعني

-