خطوةٌ تتقدم وخطوةٌ تتأخر ، ويديها تتراقص فرحاً والقلبُ ينهرهما فلايستطيع .. !
وهيثم بطرفٍ خفي يتأمل قوامها وجمالها ..
قدمت له الشراب ليمد يده ..
ماهذا ...!!!
الأنوار إنطفأت .. صوت قصف دوي .. ودبابات تتوغل .. وأنوارٌ كاللهب تشعُ هُنا وهُناك
غزة الآن تقصف !!
النساء يبكين والرجال خرجوا لنصرة الأطفال العزل ..
أم سارة من شرفة البيت تصرخ .. " حتى في أفراحنا نُقصف "