من فضل الله على الإنسان ,, أن يرزقه ما يتوقى به أمطار الخير والبركة ,, وأمطار الإنذار والعذاب ..
اليوم أتجول حيث الشعاب في جلاجل ,, سمعت دوي الرعد , ورأيت البرق يلوح ..
أدرت مركبتي متوجها إلى المدينة ,, سبق الخير سرعتي .. فانهمر المطر وتلاه البَرَدُ بصورة مرعبة , وبدون مبالغة لا ترى أكثر من ثلاثة أمتار , دعوت الله تعالى , بأن يخفف عنا..
.. أربع دقائق كانت كافية بأن ينخلع قلبي من محله ..
والحمد لله هدأت عاصفة البرد هذه , وعدت سالما معافى ..