عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2010, 04:36 PM   #24
мєяα ♥~
 
الصورة الرمزية الطرف الناعس
 
تم شكره :  شكر 2485 فى 491 موضوع
الطرف الناعس نسبة التقييم للعضوالطرف الناعس نسبة التقييم للعضوالطرف الناعس نسبة التقييم للعضوالطرف الناعس نسبة التقييم للعضوالطرف الناعس نسبة التقييم للعضوالطرف الناعس نسبة التقييم للعضوالطرف الناعس نسبة التقييم للعضوالطرف الناعس نسبة التقييم للعضوالطرف الناعس نسبة التقييم للعضوالطرف الناعس نسبة التقييم للعضوالطرف الناعس نسبة التقييم للعضو

 

star المَشهد الَأول-2 ..●{ نَهَايَة مُشْرِقَه )●


- نُكمل


{ الخَميسْ )

الساعه 12 ونص ظهرا .. { جناح المعاريس) ~


استيقظت ساره وهي تحس بآلام في بطنها و اضطراب في معدتها من القلق و الخوف .. نظرت الى الساعه

سَاره بـضيق : ياربي الساعه 12 الظهر !! كل هذا أنَا راقده !!
نظرت للجانب الَآخر لم ترى { يوسف)

استيقظت مسرعه .. تبحث عنه في أرجاء المكآآن .. لا أثر له .. إنتظرت ساعتين لَم يَأت .. إتصلت به عِند السَاعه الـ 2 ولم تمض سوى دقائق حتى .. حضر .!

إستقبلته ساره بلهفة كَانها طفل أضاع أمه : ح ح حبيبي وين رحت !
يوسف بنصف ابتسامه و برود قاتل : شفتج راقده ما حبيت ازعجج .. طلعت بره

سَاره { ولمعة العبرات في عينيها ) : إنته فيك شَيْ .. تعبان .. متضايق !
يوسف وهو يتنهد : هيه تعبااااان وايد

سَارة : سَلامتك من التعب .. شو متعبنك .. ! تبا ترتاح !
يوسف بغضب : انا مرتاح جييه ., يلا تلبسي بنطلع .. وين تبين تروحين ! عشان أطلعج

ساره بخوف شديد : مابا اطلع مكاان .. انته تعباان .. بنقعد نرتاح اليوم وباجر نطلع

يوسف: لا لا .. روحوا تجهزيْ بسرعه .. لا تتأخرين



{ فـَ السياره )

صمت مميت بعد أن أقفلت ساره { المسجل ) متحججه بـ إنها تريد التحدث مع أمها .. صمت تلاه صمت
تحدثت ساره محاوله كسر هذا الحاجز : يوسف

يوسف : نعم
ساره: فيك شَيْ !
يوسف : لا بس مب متعود اسولف ويا حد فالسياره .. انا متعود اسمع اغاني طول الوقت !!
ساره بهمس وصوت يكاد يكون مسموع : سولف وياي ...

وأخذت تذكره بجميع الاشياء عندما كانا طفلين صغيرين .. ولكن ايضا محاولاتها باءت بالفشل .. لم يتجاوب معها يتحدث قليلا ثم يسرح وكانه في عالم خاص به بعيدا عن هذا العالم .

مع تصرفاته هذه .. كانت ساره محطمه .. لا تعرف لمَ يعاملها بـ هذه الطريقة الجافه !

لا تعلم هل هو ذاك اليوسف الذيْ { تحدى الجميع) ليتزوجها .. هل هو يوسف
الذيْ كتب فيها و كتب وكتب!! هل هو حقا .. صاحب تلك الكلمات الرقيقه والمشاعر المرهفة !! هل هو حقا من كان يلاحقها من مكان لـ
مكان .. هل هو حقا من احبته!

بعد أن صدمها { بغليونه ! .. وصدمها { بصمته ! .. صدمها { بـإسلوبه ! .. وبغموضه .. لازالت تبحث عن حبيبها يوسف !

أينَ انتَ يا يوسف !! أنَا لا أجد هنا سوى .. إنساان غريب مخيف قاس جاف .. لا اجد يوسف الذي احببت !

عَادا فيْ منتصف اللَيل .. دخلت ساره الجناح قبله .. بعد ان تعذر هو بأن لديه { عمل) سريع ينجزه وسيأتيْ

ذهبت وأستحمت .. أخذت تبكي تحت المااء .. عبراتها اختلطت بالمياااه .. لا تعرف ماهذا اللي يحصل !
ولِم هو هكذا ! .. بكت كثيرا حتى الإنهااك !



{ الجَمعه )


كَـ العااده جو متوتر .. وخوف ساره الذي اصبح يزداد كلما رأت يوسف.. وضيقها من اسلوبه و جفائه !
خرج هو للشرفهـ { يدخن غليونه ) وساره تحترق في داخلها من الذي تراه و تحس بانها خدعت ! لحقت به وهي تبتسم ..!

أمسكت بطرف قميصه من الخلف وخاطبته بحنان .. : يوسف ليش أحسك مب فرحاان .. تعرف مرات أحس مب انته يوسف .. انته واحد ثاني وانا تزوجته !

لاحظت ساره توتره .. أبعدها عنه بلطف .. وبحركه سريعه خطفت ساره { غليونه ) .. وأخذت تركض بعيدا عنه و تضحك : تبااه تعال خذه مني .. { اخذت تتمايل بدلع ).. ما تقدر تمسكني .. اننننه { تخرج لسانها ) .

يوسف ينظر لها بتعب : ساره تعالي هنيه ... ويبي المدواخ

ساره وهي تتمايل : مابا مابا { جاهده تحاول كسر التوتر بينهم ) انته تباه .. انته خذه .. هذا المدواخ انا مااحبه بكسره الحينه -_-" { تنظر للغليون بحزن )

يوسف بنظراات حاده و بغضب واااضح وصوت اقرب للصراخ : تعاااااااالي هنيه اقوولج .. انا مب فاضي للدلع ولعب اليهال

صراخه شكل صدمه لها وهي التي تحاول جاهده فهم هذا { الشخص الصامت الغامض الغريب الميت)

وقفت في مكانها مصدومه .. وهي تنظر إليه .. رمت { غليونه ) بقوه وكسرته .. ثم اسرعت للغرفة باكية

مضت ساعتاان .. دون ان يأتيْ { للغرفة ) .. وساره لازالت مصدومه .!

بعد ذلك دخل الغرفة .. واتجه اليها .. : { حياتي اسف )
حياتي ! قال حياتي .. قلب ساره بدأ يخفق .. واخيرا قال كلمه حلوه
أبتعدت عنه ساره .. في خجل .. دون ان تنطق بكلمة واحده

يوسف بصوت متعب : آسف والله آسف .. سامحيني .
ساره تمسح عبراتها : .....

أخذ يمسح على رأسها كالقطه : يلا قومي تلبسي .. بنطلع
ساره : ......
يوسف : اووه صح .. شو رايج أراويج صور العرس .. فـ الموبايل .. تعالي نطالعهم

تبعته ساره وهي منهكه من البكااء و يصاحبها الم في راسها
أستعادت ذكريات يوم الزفاف بفرح .. تحس كانها تزوجت من سنوات .. وهي لازلت فـي اسبوعها الاول ( يومها الثالث )

ساره وهي تنظر لصورتها وتبتسم ليوسف .. : ما قلت ليْ شو رايك فيني وانا عروس .! ولا مره من عرسنا قلت لي رايك فيني !

تهجم وجهه مجددا وجاب بضيق : ليش يهمج رايي ! .. مب كل الحضور وخالاتج وكل الاهل { تخبلوا عليج) والكل يغازل فيج ويمدح .. حتى المصوره اللي هي المصوره قاعده تتغزل وتتأمل .. ليش تبين .. تعرفين رايي انا !

ساره مصدومه من اجابته : يوسف .. انا محد يهمني .. رايهم ما يهمني كثر ما يهمني رايك !

:.. ما احب تكونين مغروره

ساره وكأن سهما إخترق قلبها من الَألم

يوسف بلا مبالاه : انتِ تعرفين انج حلوه ..... بس كـ نوع من الغرور .. تحبين الكل يقول عنج حلوه . انزين بقولج اذا هذا يرضي غرورج .. حلوه حلوه وحلوه .. ودلوعه بدرجه فظيعه .. تقطرين دلع .. وانا ما احب هالاشياء كلها

ساره تنظر اليه بـ دهشه ..: يوسف انته تكرهني !! ليش تعاملني
جيه .. ليش تتكلم معاي بـ هالاسلوب !! .. انا وياك مثل الغرب مع بعض ..

رد عليها بعصبيه : ساره اسمعي .. بما انج فتحتي السالفه .. انا وايد متضايق من يوم العرس .. وغيرااان ..وحااس ...

ساره بحزن :من شو !

يوسف بعصبية : يوم العرس.. الكل طايح يمدح فيج .. ويحضنج .. ويبوسج .. ويا حظك وياحظك نلت ساره .. وياحظك ! اكره هالنظرات اللي تكون لج .. واكره تعاملهم معاج .. ما احب حد يتغزل فيج حتى لو حرمه .. فهمتي !! ما احب أحد يحط ايده عليج فاهمه والا مب فاهمه .. وهالدلع خففي منه .. تبين تتدلعين
ادلعي عندي بس .. وما احب انج تتعدلين ابدا لما نطلع مكان .. ولا تحطين شي فـ ويهج .. حتى الجحال { الكحل ) فاهمه والا لاااء !!! فاااااهمه !!!


ساره وهي تضغط بأسنانها ع شفتيها بقوه .. كي لا تخونها العبره و تسقط امامه .. مذهوله من تصرفاته من عصبيته .. منه ومن كلماته
ساره : !! ...

يوسف بغضب : لما اقول شي قولي ان شاء الله .

بدات ساره بالبكاااء بصوت مسموع ..: الله يخلييك .. خلنا نرجع البيت .. انا اكره هالفندق .. ابا اروح البييت .. ( تود لو ترى أمها وتختبأ في أحضانها )
ودني البيت .. ابا اروح البيت ... ابا اروح البيت .. واخذت تجهش بالبكااء .

أخذ ينظر اليها بقهر .: دلوعه .. صيحي

ساره وهي منهاره من تصرفاته .. وهي التي في حياتها لم يعاملها اي شخص بـ هذه الطريقة اللَا مبالية والجفااء .. دون سبب واضح !



عادا للبيت ..!

الساعه التاسعه ليلاً فيْ بيت أم راشد { قسم يوسف)

يدق جرس القسم .. هرعت ساره لفتح الباب
سَاره من خلف الباب : منو !
..: يَاويل حالي انا عَ النعومين .. أنا شميم يا عروس .. افتحي الباب !
سَااره بفرح كبير وابتسامه كبيره فارقتها منذ يومها الاول ..: هلاا .. شميم .. اشتقت لج انا

شمه وتعب الحمل واضح عليها ..: خليني ادخل انا وكرشتي اول . والا انتن الرشيقات تتحسبون احنا نتحمل الوقفه مثلكن .

شَمه وساره أخذهما الحديث حتى وقت متأخر .. ويوسف مختفي !!

سَاره : عيل *( أجل ) وين خالوه .. انا ما قدرت اروح لها .. يوسف قايل لي ما اطلع من القسم !

شمه تغمز لساره ..: اووب أووب .. يغار ع حبيبة القلب

ابتسمت ساره وهي تخفي الم في داخلها من تصرفات هذا { اللامبالي )!

تكمل شمه : .. أمي مشغوله ويا الشباب .. اليوم كلهم متيمعين عندها ! بس لو درت انكم هنيه ع طول بتيي تسلم عليج .. عيل وين المعرس عنج !

شمه محاوله اخفاء ارتباكها : آآآ .. طلع راح اييب عشا < كذبه

كذبت ساره لَانها لا تعرف اين يوسف اصلا .. أنزلها في البيت و خرج مسرعاً
شَمه وهي تمسح على بطنها : يختي تعبت ابا اربي* { أولد ).. متى يخلص هالشهر وأولد وأرتااح =(

سَاره بفرح : الله .. بيكون عندنا نونو فالبييت .. أنا باخذ النونو لي

شمه: ها هاها ( ضحكة إستهزاء ) .. روحي وانتي ويوسف ييبوا لكم نونو بروحكم .. هذا انا تعبانه عليه حمل و تعب آخر شي { الله نونو لي ) < تقلد ساره .. لا حبيبتي روحي انتي وريلج يبوا نونو .

أحمر وجه ساره و توترت و خافت .. حاولت ان تغير الموضوع : .. شمه ممكن تعرفيني ع القسم .. لاني ما اعرف ازرار الليوت { المصابيح ) .. ولا أعرف الغاز كيف افتحه ..
شمه تقوم بصعوبه بسبب الحمل : انزين حبيبتي قومي ..
ومرت الساعات .. أصبحت الساعه 12 ليلاً

شَمه بـِ إستغراب ..: ساره وينه يوسف !! للحين ما يه !
سَاره تبتسم ..: يمكن راح عند خالوه .. او يمكن العشا تأخر .. لحظه بروحـ أتـ ..
دخل يوسف فجأه .. وهو مصدوم من وجود شمه !

يوسف يخاطب شمه : يا بطه { عشان الكرشه ) إنتِ ليش هنيه !!

شمه بمزح ..: حبيبة القلب و حبيبة القلب .. وما بتزوج الا هي .. واحبها و اعشقها .. وآخر الفلم تخليها بروحها وانتوا معاريس .. افا افاا { تهز راسها بمزح )

يقترب يوسف من ساره .. يحضنها من الخلف ويقبلها على خدها .. توترت ساره وتمنت لو انها تختفي بعد هذا الموقف .. لم تستطع ان تحرك ساكن .. إنصدمت من قبلته في وجود اخته .. ابعدته بخجل و ضحكت في احراج وهي تنظر لشمه :: ههه ما يستحي هذا

يوسف بحنان غريب : فديتها حرمتي انا .. { ساره لا تزال مصدومه من التغير المفاجئ الغريب لكنها في قرارة نفسها فرحه جدا واخيرا ظهر يوسف )

شمه وهي تضحك : يلا عيل .. بخليكم الحينه
ساره تحاول الهرب : انا بوصلج لين الباب ..

يوسف : لا انتي خليج مكانج .. انا بوصلها لين بيتها .
بعد ان ذهباا ..تنفست ساره الصعداء.. { تحسست خدها السااخن ) ثم ذهبت لتنظر في المرآه ..

عَدلت من زينتها .. وفتحت شعرهاا .. في هذه الاثناء دخل يوسف .. جلس يعبث بـ أغراضه.. بينما هو يراقبها خلسه بنظراته .. بعد أن انتهت

يوسف وهو ينهض مسرعاً ..: اووه صح نسيت .. بروح أدووخ وبيي .. أحس بصداع !

ساره .: [ !!!! ]
يوسف وهو يخرج مره أخرى ..

ساره بعد قبلته .. تشجعت ان تطلب منه ..: يوسف لا تدوخ الحينه عشاني .. تعال نتعشى !

يوسف يتجنب النظر اليها .: تعشي انتي انا مابا .. الحينه بيي
بعد أن خرج .. أخذت تنظر الى الطعام دون شهية .. والحزن يغمرها
أخذته لمطبخها الصغير .. وضعته في البراد .. عاد يوسف بعد أن أخذ رشفته المعتاده من الغليوون .. وهو في قمة التعب ايضا كـ المعتااد .. يسترق النظرات لساره .. وعندما تنظر اليه يشيح بوجهه عنها كانه لا ينظراليها .. تعجبت من تنااقض هذه التصرفاات .. ماباااله .. عندما كانت أخته هناا { أخذ يقبلني )والآن

يتجاهلني تماما !


حيرة فـي حيرة ... وشوق الى أهلها .. بعد أن أحست بالغربه معه .. أفكارها تأخذها .. الي أن نامت ساره!







التوقيع


هُدوءْ،
+

فِلكر

.

تَفاصيل حَياة / قَد تكون مُملة

.



الطرف الناعس غير متصل   رد مع اقتباس