عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-2011, 03:13 PM   #59
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو كادي
 
تم شكره :  شكر 163 فى 107 موضوع
ابو كادي has a spectacular aura aboutابو كادي has a spectacular aura aboutابو كادي has a spectacular aura aboutابو كادي has a spectacular aura about

 

رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]

  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الفـارس مشاهدة المشاركة  

فائـــدة من تفسير ابن كثير

الكـون كــلّه –بأحيائه وجماداته- يسبح الله ويمجده ويخشاه ويوحده ؛
قال سبحانه وتعالى:
(....وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74) البقرة
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله:
فإن من الحجارة ما يتفجر منها العيون بالأنهار الجارية، ومنها ما يشقَّق فيخرج منه الماء وإن لم يكن جارياً، ومنها ما يهبط من رأس الجبل من خشية اللّه وفيه إدراك لذلك بحسبه، كما قال تعالى‏:‏ ‏( وإن من شيء إلا يسبِّح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا‏ ) والمعنى‏:‏ وإن من الحجارة لألين من قلوبكم عما تُدْعون إليه من الحق‏.‏
وقد زعم بعضهم أن هذا من باب المجاز، وهو إسناد الخشوع إلى الحجارة كما أسندت الإرادة إلى الجدار في قوله‏:‏ ‏( يريد أن ينقض‏ ) قال الرازي والقرطبي‏:‏ ولا حاجة إلى هذا، فإن اللّه تعالى يخلق فيها هذه الصفة كما في قوله تعالى‏:‏ ‏ ( فابين أن يحملنها وأشفقن منها‏ ) وقال‏:‏ ‏( تسبّح له السموات السبع والأرض ومن فيهن‏ ) الآية، وقال‏:‏ ‏( والنجم والشجر يسجدان‏ )، وقال‏:‏ ‏{‏قالتا أتينا طائعين‏ ) وفي الصحيح‏:‏ ‏(‏هذا جبل يحبنا ونحبه‏)‏، وكحنين الجذع المتواتر خبره، وفي صحيح مسلم‏:‏ ‏(‏ إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلّم عليَّ قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن‏ )، وفي صفة الحجر الأسود أنه يشهد لمن استلم بحق يوم القيامة وغير ذلك مما في معناه‏.‏

تفسير ابن كثير

 
جزاك الله خيرا يا عبدالله وبارك الله فيك


طرح مميز


والحقيقة استوقفتني هذه المشاركة الجميلة


والاختيار الموفق


وهنا اضع فتوى لامامنا ابن باز رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى من الجنة


هل في القرآن مجاز؟

سائل من القصيم بعث إلي رسالة يقول فيها:
كثيرا ما أقرأ في كتب التفاسير وغيرها بأن هذا الحرف زائد كما في قوله تعالى:
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ فيقولون: بأن الكاف في كمثله زائدة، وقد قال لي أحد المدرسين بأنه ليس في القرآن شيء اسمه زائد أو ناقص أو مجاز، فإذا كان الأمر كذلك فما القول في قوله تعالى: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ، وقوله تعالى: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
.


الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة وكل ما فيه فهو حقيقة في محله ومعنى قول بعض المفسرين أن هذا الحرف زائد يعني من جهة قواعد الإعراب وليس زائدا من جهة المعنى، بل له معناه المعروف عند المتخاطبين باللغة العربية؛ لأن القرآن الكريم نزل بلغتهم كقوله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ[1] يفيد المبالغة في نفي المثل، وهو أبلغ من قولك: (ليس مثله شيء)، وهكذا قوله سبحانه: وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا[2].
فإن المراد بذلك سكان القرية وأصحاب العير، وعادة العرب تطلق القرية على أهلها والعير على أصحابها، وذلك من سعة اللغة العربية وكثرة تصرفها في الكلام، وليس من باب المجاز المعروف في اصطلاح أهل البلاغة ولكن ذلك من مجاز اللغة أي مما يجوز فيها ولا يمتنع، فهو مصدر ميمي كـ المقام والمقال وهكذا قوله سبحانه: وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
يعني حبه، وأطلق ذلك لأن هذا اللفظ يفيد المعنى عند أهل اللغة المتخاطبين بها، وهو من باب الإيجاز والاختصار لظهور المعنى. والله ولي التوفيق.




ايضا هذه قصة قرأتها من احدى المنتديات فيها فائدة قيمة اجعلها مشاركة هذا اذا لم تكونوا قد وضعتموها من قبل في نفس الموضوع
ابو كادي غير متصل   رد مع اقتباس