انصرف النبي صلى الله عليه وسلم من أحد بعد أن ترحم على الشهداء فقام في الناس خطيبا فقال: إني فرطكم وإني شهيد عليكم وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفاتيح الأرض وإني والله ما أخاف أن تشركوا بعدي ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها .
خرج النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة إلى البقيع فاستغفر لهم وقال السلام عليكم يا أهل المقابر ليهن لكم ما أصبحتم فيه بما أصبح الناس فيه أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها الآخرة شر من الأولى وبشرهم فقال: إنا بكم للاحقون.