في اليوم التاسع والعشرين من صفر سنة 11هـ خرج النبي صلى الله عليه وسلم يشيع جنازة في البقيع وفي أثناء رجوعه أصابه صداع في رأسه واشتعلت الحرارة في جسده حتى أنهم كانوا يجدون أثرها من فوق العصابة التي كان يعصب بها رأسه صلى الله عليه وسلم .
صلى بالناس رسول الله صلى الله عليه وسلم 11يوما مريضا وجميع ايام مرضه صلى الله عليه وسلم كانت 13 أو 14يوما ولما اشتد به المرض سأل أزواجه أين أنا غدا أين أنا غدا ففهمن مراده فأذن له أن يقيم حيث شاء فانتقل إلى حجرة عائشة رضي الله عنها.