في يوم الأربعاء قبل خمسة أيام من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم اشتد المرض عليه صلى الله عليه وسلم وكانت الحمى قد أسخنت جسده الطاهر فقال: أهريقوا علي سبع قرب من آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم.
لما اراقوا الماء على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حسبكم حسبكم، ثم شعر بخفة وارتياح فدخل المسجد وهو معصوب الرأس فجلس على المنبر فخطب في الناس فقال: لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، لا تتخذوا قبري وثنا يعبد.