تُبكِيه كُل الأَمَاكِن فقداً
وتَعتَصرُ القلُوب لهُ وجَعاً
رأَيتهُ
أَباً .. أَخاً .. أُستاذاً ..حكيماً .. صدُوقاً
ألماً يُلقِي
وعجَباً يُنصِت ,
.
هكَذا نحنُ دوماً نُسلي الخَاطِر
هَل أَقبل عَليه الوَفدُ بِ الدُعاءِ عَليهِ مُودّعاً ؟
كَيف شُيّعت جَنازتُه ؟
كَيف نُورُه ؟
أَي يومٍ قضَاهُ الأَجَل ؟
وحسنُ ظَنٍ بِربٍ رحُوما عطوفاً كريماً
وأَبيات وصفِك صُورَة أَسألُ الله لَنا ولِ الجَميع الثّبات الثّبات ,
,
هَل أُعزِيك مَرات ومَرات ..!
قَد عزّيتُ ذَاتِي أَن فقَدت أُمتِي رجُلا كَـ هذا ,
شَرحً اللهُ صدرَك وأَنزل عَليك الصَبر والسَلوان والثّبات ,
,