بلغ خبر سجود المشركين إلى مهاجري الحبشة وبلغهم أن قريشًا أسلمت، فرجعوا إلى مكة في شوال من نفس السنة، فلما كانوا دون مكة ساعة من نهار عرفوا جلية الأمر فرجع منهم من رجع إلى الحبشة، ولم يدخل في مكة من سائرهم أحد إلا مستخفيا، أو في جوار رجل من قريش ، خوفا على دينهم وعقيدتهم رضي الله عنهم وأرضاهم .