عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2012, 02:23 PM   #60
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13,920 فى 3,119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: ( ( هنا لك معنا بصمه ))


قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((كان تاجر يداين الناس، فإذا رأى معسراً قال لفتيانه: تجاوزوا عنه لعل الله أن يتجاوز عنا، فتجاوز الله عنه)) رواه البخاري ومسلم. وثمة تأكيد على عموم الحض على العفو في التعامل مع الآخرين بسؤال الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله كم نعفو عن الخادم؟ فصمت، ثم أعاد عليه الكلام، فصمت، فلما كان في الثالثة، قال: اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة)) رواه أبو داود والترمذي.

إن العفو والتجاوز لا يقتضي الذلة والضعف؛ بل إنه قمة الشجاعة والامتنان وغلبة الهوى؛ لاسيما إذا كان العفو عند المقدرة على الانتصار.

قال الحسن بن علي رضي الله عنهما: ((لو أن رجلاً شتمني في أذني هذه، واعتذر في أذني الأخرى لقبلت عذره)) وقال جعفر الصادق رحمه الله: ((لأن أندم على العفو عشرين مرة أحب إليّ من أندم على العقوبة مرة واحدة)) وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: ((إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلاً، فقل: يا أخي، اعف عنه، فإن العفو أقرب للتقوى. فإن قال: لا يحتمل قلبي العفو، ولكن أنتصر كما أمرني الله عز وجل، فقل له: إن كنت تحسن أن تنتصر، وإلا فارجع إلى باب العفو، فإنه باب واسع، فإنه من عفا وأصلح فأجره على الله، وصاحب العفو ينام على فراشه بالليل، وصاحب الانتصار يقلب الأمور؛ لأن الفتوة هي العفو عن الإخوان))

التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس