المدينة :السبت 20 جمادى الآخرة 1430 هـ
معلمات بمكة يطالبن بتكثيف الحراسة الأمنية على المجمعات المدرسية
حامد القرشي - هاني قفاص - مكة المكرمة
لازالت تداعيات حادثة مقتل معلم داخل مدرسته تلقي بظلالها على المشتغلين والمشتغلات بالحقل التربوى حيث طالب عدد من المعلمات بمدارس مكة المكرمة للبنات بكافة مراحلها التعليمية الثلاث بتوفير و تكثيف الحراسات الأمنية بالمجمعات المدرسية و المدارس المستأجرة خوفا على أنفسهن و ممتلكات المدرسة التي يعملن بها من أيادي اللصوص و العابثين.
وقالت كل من صفية محمد و نور العتيبي و صباح المولد من معلمات إحدى الثانويات الحكومية بمكة أننا نتمنى من وزارة التربية و التعليم إيجاد حراسات أمنية عند أبواب المدارس و ذلك لحماية المعلمات و الطالبات و منسوبات المدرسة من الاعتداءات التي تحدث في بعض المدارس وخاصة ما يمس جانب المضايقات والمعاكسات وكذلك حماية ممتلكات المدرسة و مقتنياتها و الحفاظ عليها من عبث اللصوص و أوضحن أن على وزارة التربية و التعليم التعاقد مع شركات تأمينية للحراسات الأمنية حيث تنظم حركة الدخول و الخروج من و إلى المدرسة والتي تشهد زحاماً كبيراً من الطالبات وأولياء أمورهن.
وطالباً بأهمية تشديد الإجراءات الأمنية وذلك لسلامة الجميع وخاصة المعلمات والطالبات.
المدينة :السبت 20 جمادى الآخرة 1430 هـ
إخلاء “فرضي” بمدارس أملج لتدريب الطلاب على “الطارئة”
فايز السميري - أملج
تفقد نائب مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور عمر أبو هاشم أمس مدارس أملج وقراها برفقة مديري الأقسام في الإدارة ومهندسين فنيين للكشف على المباني المدرسية والوقوف على أحوال طلابها ، وحث أبو هاشم الطلاب على مواصلة الدراسة والاستعداد للاختبارات وعدم الالتفات للشائعات، مؤكدا أن الوضع مطمئن للغاية.ووجه أبو هاشم مدير مدرسة الرويضات إلى التعاقد مع نقليات لكي تنقل الطلاب من أماكن منازلهم إلى المدرسة ومن ثم نقلهم في باصات مكيفة ومريحة بجانب مخيم الإيواء بالغضياء وعودتهم مرة أخرى إلى منازلهم وتوفير جميع سبل الراحة لهم، ووجه كذلك بتوزيع الحقائب المدرسية وسلات للمواد الغذائية وكل ما يحتاجون اليه.وقال أبو هاشم تم إعداد باصات لنقل طلبة المدارس من القرى المخلاة وما حولها إلى جوار مخيم الإيواء وستكون هناك وحدات مدرسية متنقلة تم تجهيزها لتغطية المدارس التي تم إخلاؤها، وأكد بأن جميع مدارس أملج وقراها طبقت فكرة الإخلاء الفرضي لتهيئة الطلاب على التعامل مع الحدث تحسبا لأي طارئ وذلك بمجرد قرع جرس الإنذار وذلك بمتابعة المشرفين المنسقين لكل مدرسة ومتابعة مكتب التربية والتعليم بأملج. وقد ثمن الأهالي هذا الدور ووقوف الإدارة العامة للتربية والتعليم بتبوك ومكتب تعليم أملج بجانب أبنائهم مما جعل أبناءهم في حالة استقرار نفسي ومهيئين لأداء الاختبارات بشكل ممتاز.