عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2014, 09:49 PM   #58
مشرفة الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية مطلبي الجنان
 
تم شكره :  شكر 13920 فى 3119 موضوع
مطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضومطلبي الجنان نسبة التقييم للعضو

 

رد: حكم واقوال اعجبتك شاركنا بها لنستمتع

بكم بعت صاحبك ؟!
حكاية مثل شعبي :
سمعت احد كبار السن من حكماء الرجال يروي مثلا على شكل حوار بين شخصين فقال الأول: بكم بعت صاحبك؟ فرد عليه الاخر: بعته بتسعين زلة (خطأ)، فقال الاول (ارخصته) اي بعته بثمن زهيد.
تأملت المثل كثيرا ووقفت عند معانيه فذهلت من ذلك الصديق الذي غفر لصديقه تسعة وثمانين زلة ثم بعد زلته التسعين تخلى عن صداقته، وعجبت اكثر من الشخص الاخر الذي لامه على بيع صاحبه بتسعين زله وكانه يقول تحمل اكثر التسعون زلة ليس ثمنا مناسبا لصاحبك، لقد ارخصت قيمته وبعته فقط بتسعين زلة، ترى كم يساوي صاحبي او صاحبك من الزلات، بل كم يساوي اذا كان قريبا او صهرا او اخا.
بكم زلة قد يبيع احدنا امه او اباه؟
ان من يتامل واقعنا اليوم ويعرف القليل من احوال الناس بالمجتمع والقطيعة التي دبت بأوساط الناس.. سيجد من باع صاحبه او قريبه او حتى احد والديه او كلاهما بزلة واحدة او بربعها او اقل، بل هناك من باع كل ذلك بلا سبب ولا ذنب سوى انه اطاع نفسا امارة بالسوء وشيطانا خبيثا من شياطين الإنس والجن .
ترى هل سنراجع مبيعاتنا الماضية من الاصدقاء والاقارب والأهل وننظر بكم بعناها وما هو ثمنها ثم نعلم اننا بخسناهم اثمانهم وبعنا الثمين بلا ثمن .
ترى هل سنرفع سقف اسعار من لا زالوا قريبين منا ونتحمل زلاتهم وأخطائهم مهما كبرت او تكررت .
ترى هل سنعيد او نحاول استعادة ودّ الذين خسرناهم سابقا .
ترى سنفعل ذلك?!
ام سنستمر نعمل بعكس ما نعلم؟ ان القيمة الحقيقية لأي شخص تربطك به علاقة لن تظهر الا بحالة فقدانك النهائي له بالموت،
لا تبيع علاقاتك باي عدد من الزلات مهما عظم ..
واعلم ان الله يحب العافين ...
فكن احدهم
استروا ما ترون وتسمعون
من عورات الآخرين
ليستر الله عوراتكم
يوم العرض عليه.
أنت الخياط ولسانك الإبرة,
إن أحسنت الخياطة ..
صنعت ثوباً جميلاً غالياً
وإن أخطأت لن تجرح إلا نفسك..
قولوا للناس حسنا..
ذنوب البشر بينهم و بين ربّهم، وليس بينك وبين ذنوبهم أي أمر شخصي
فأعتق لسانك عنهم..
ليعتقك الله من النار
التوقيع
مطلبي الجنان غير متصل   رد مع اقتباس