إن في هذه الرحلة العظيمة من البيت الحرام إلى بيت المقدس الإشارة بل والتأكيد على أن محمدا صلى الله عليه وسلم نبي القبلتين وإمام المشرقين والمغربين وأن دينه صالح لكل مكان وزمان ، فقد التقت في رحلته هذه مكة بالقدس والمسجد الحرام بالمسجد الأقصى .