أدرك الصحابة الكرام رضي الله عنهم مسؤوليتهم تجاه المسجد الأقصى حيث كان يقع أسيرا تحت حكم الرومان فحرروه في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وظل ينعم بالأمن والأمان حتى احتله الصليبيون بعد خمسة قرون من الهجرة النبوية ، وعاثوا فيه فسادا نحو قرن من الزمان فحرره المسلمون بقيادة صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ، وهو الآن أسير فمن يخلصه ؟