ذكر الله تعالى قصة الإسراء في مطلع السورة في آية واحدة فقط ثم توالت الآيات بعدها في ذكر فضائح اليهود ثم نبه الله تعالى إلى أن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم والارتباط بين هذه المواضيع واضح وهو أن اليهود بسبب أعمالهم المشينة ليسوا أهلا لقيادة الإنسانية وأن القيادة انتقلت منهم لأمة تهتدي بالقرآن الذي يدعو إلى الطريق القويم .