عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2009, 01:45 PM   #54
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

رد: تواريخ الحوادث .. سنة الجوع / سنة البرد / سنة الرحمة / سنة الجراد

ياهلا أخوي مرهف الأحساس ،، وهذه أحداث اقتتال الهزازنه ،، وفتنة الحريق ،،

لما اقترب الملك عبدالعزيز من الرياض بعد انتصاره على ابن سبهان في معركة الأشعلي ،، جائه رسول ابيه يخبره بأن الفتنه اشتعلت في الحريق بين الهزازنه وقال له " جنبوا الى الحريق "

اقتتال الهزازنه - 1327هـ

كان الهزازنه امراء الحريق قد تقاتلوا فيما بينهم فارسل لهم الامام عبد الرحمن سريه بقيادة مساعد بن سويلم قبضت على القتله وسلمتهم لاخوة المقتولين فقتلوهم ،

وبعد عودة السريه التى ارسلها الإمام قام الهزازنه بقتل شيخين طاعنين في السن من ال خثلان بدعوى انهم اشتركا في قتل اخ لهم فغضب الإمام وارسل لابنه قبل ان يدخل الرياض يطلب منه التوجه الى الحريق فطلب الملك عبد العزيز من والده فرصه يومين ليستريح ويزور اهله فكان له ذلك ،

ثم اتجه الملك عبدالعزيز بعدها إلى الحريق ودعى الهزازنه لتحكيم الشرع فرفضوا، وهم في الحقيقه غير راضين بحكم ال سعود ، وتحصنوا في حصنهم فحاصرهم الملك شهرين وهو يدعوهم لحكم الشرع ،،

ثم امر الملك عبدالعزيز بحفر خندق تحت الحصن وملأه بالبارود وعزم على ان يشعل فيه النار وينسف الحصن وارسل اليهم ينذرهم بان يُخرجوا نسائهم واطفالهم والا فهم المسؤلون ،

فلما تاكدوا من وجود النفق استسلموا فأمنهم على ارواحهم وعاد الى الرياض ومعه امراء الهزازنه ، ثم بعد ذلك اطلق سراحهم بعد شفاعة حاكم قطر جاسم بن ثانى وعادوا الى بلادهم.


فتنة الحريق - 1328هـ

في عام 1328هـ اعلن بعض اقرباء الملك ( الذين سبق ان خلصهم من ابن رشيد وهم من آل سعود بن فيصل ) خروجهم على طاعتة ، وكانوا تسعه ، واتجهوا الى خوالهم العجمان في الأحساء ، ولما علم الشيخ مبارك بن صباح دعاهم اليه على امل ان يصلح بينهم وبين الملك فذهب منهم اثنان واثنان عادا وطلبا الصفح من الملك ، ولكنهم عادوا بعد ذلك وانظموا الى الهزازنه في الحريق


وفي ذاك الوقت حدثت معركة هديه بين ابن صباح وابن سعدون زعيم المنتفق ،، وانهزمت فيها قوات ابن صباح ،، وقد شارك الملك عبدالعزيز بقوة صغيرة مع ابن صباح ،، وبعد انتهاء المعركة عاد الملك الى الرياض ليحل مشكلة ابناء عمه الذين تحالفوا مع الهزازنه في الحريق .

اخذ الملك يستعد لمقاومة الهزازنه وأقاربه آل سعود بن فيصل الذين استولوا على الحريق ،، فأرسل أخاه سعد الى عتيبه يستنجد بهم ولكن العتبان انحازوا الى الشريف حسين وأسروا سعد وأخذوه الى الشريف الذى كان قد تقدم بقواته الى القويعيه يريد غزو نجد بإيعاز من الدوله العثمانيه ،،

فأجل عبد العزيز حسم فتنة ابناء عمه واتجه الى " نفي" وكتب الى الشريف يطلب منه العوده من حيث أتى وإلا فأنه سيهاجمه ، كما كتب الى محمد بن هندى بن حميد يحمله تبعية اسر اخيه سعد .

اتضح للشريف بأن الموقف ليس في صالحه فارسل الشريف خالد بن لؤى ليعرض شروطه على عبد العزيز وهى الأعتراف بسيادة الدوله العثمانيه عليه ، وكان خالد بن لؤي امير الخرمه وابن عم الشريف من المخلصين لأبن سعود فقد اعتنق اهله عقيدة التوحيد منذ بدايتها وظل هذا البطل متمسكا بوفائه لآل سعود .

تمكن ابن لؤي من اقناع الملك عبد العزيز بأن نية الشريف حسنه وأنه لايريد سوى اعتراف إسمى بالدوله وإن هذا الإعتراف سيحسن صورة الشريف امام العثمانيين وتعهد للملك بارجاع اخيه الأمير سعد الأسير لدى الشريف ، فوافق الملك وتم اطلاق سراح سعد وعاد الشريف حسين الى الحجاز .

بعد ذلك استكمل الملك معالجة مشكلة اقربائه والهزازنه واستعاد الحريق وفر الأقرباء الى الأفلاج فأتجه الملك اليهم ، وكان سعود بن عبدالله بن سعود بن فيصل أحد الأقرباء قد هجم على السيح هو وبعض الهزازنه فقبض عليهم امير السيح وارسلهم الى احمد السديري امير ابن سعود في ليلى فألقاهم في السجن ،

ولما وصل عبدالعزيز اطلق سراح سعود وخيره بين البقاء عنده أو الألتحاق بأخوانه فاختار البقاء ، وكان اخوته قد اتجهوا الى مكه ولاذوا بالشريف إلا واحدا منهم وهو تركي بن عبدالعزيز بن سعود بن فيصل(اخو سعودالكبير) فقد اتجه الى الأحساء ليستنهض قبائل العجمان هناك .

أمر الملك بقتل زعماء الثوره من الهزازنه جميعهم باستثناء واحد منهم عفي عنه وهو راشد الهزانى.


شكراً لكم ،،

أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس