عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011, 08:07 PM   #20
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية زخة مطر
 
تم شكره :  شكر 2020 فى 366 موضوع
زخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضوزخة مطر نسبة التقييم للعضو

 

star خُذني إليْك ! :.


::
خُذني إليْك !
إليكَ منِّي، أبْتغيكْ،
خُذنِي بَعيداً حَيثُ أنَّي أَلتقِيك.
،
هَذاالجَريحُ بداخِلي يَذويْ يفَتِّشُ عَن يديكْ.
وَ بحَمْأة الوَجعِ الدَّفينْ
قَد راحَ يقلبُ مِعطَفيْك،
قدْ رَاح يبحثُ عنْ يَديك !
،
أَحتاجُ أنْ أرْوي بُواري مِنْ عَذيبٍ قَابعٍ فيْ مُقلتَيك،
،
أحتَاجُ صَوْتي بَعدمَاخَرس الكَلامُ و صِرتُ لاَ أحْكي عَليكْ.
،
أحتاجُ لاسميْ، أمْ نُسي ؟
فلطَالمَا صاحَ الفَؤادُ وضجَّ مُشْتاقاً إليْك !
،
وَ نسيتُ عِندَك فَرحَتي
أرْجُوك؛ خبِّئها لدَيك ،
لاَ تستَطيعُ العَيش إلاَّ أنْ تحلَّ بوجْنتَيكْ.
،
وَ نسيْتُ أَوراقِي التِي
شَهدَت مَلامَاتي عَليْك.
،
هَذي الوَسيعَة قَدْ تلَاشَت مُذْ غَدوْت إلى النَّوى،
وَ يَكادُ وجْدِي أنْ تَجفَّ عُروقُهُ شَوقاً إليك.
،
فَهَل سَتأخُذنِي إليكْ ؟
قُل لِي بربِّك: هَل سَتأخُذني إليْك ؟
::
×تَعَهدَها أبُو إبْراهيم الشُّويعِر بِبَلاغَتِه -وَفقَه الله-.
::
التوقيع
؛
وعلى رغيف الخبز مات الحب وانتحر الوفاء..

آه من الدمع يالذي ماعاد يمنعه نداء الكبرياء ..


* فاروق جويدة
؛
زخة مطر غير متصل   رد مع اقتباس