اهلين بالجميع ....اعزائي ...
إليكم الموقف الثانـــــــــــــــــــــــــــــــي ....
اتمنى انكم تتفاعلون معه .....وتعقبون عليه ....ومشكووورين مقدمااااااااا;)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
هي حكاية واقعية ورد ذكرها على لسان الدكتور ( حمد العثمان ) حيث قال:
أثناء آدائي لعملي في المستشفى اتصل بي أحد أطباء قسم الطواريء وطلبني لأمر ضروري ..
وحين التقيته قال لي وقد بدا على وجهه الكثير من التأثر :
أحضر لنا الإسعاف منذ ساعة شاب في الثانية والعشرين من عمره قد أصيب في حادث تصادم وقد حرصنا على إنقاذه إلا أن المنية وافته مباشرة..
وقد تمكنا من الوصول لرقم هاتف والده ، وقد هاتفته قبل قليل ، وقلت له : إن ابنك قد أصيب في حادث بسيط وهو الآن في المستشفى ونريدك أن تحضر لإتمام إجراءات العلاج ...
لم أتمكن من إبلاغه بوفاته خاصة حين عرفت أن هذا هوابنه الوحيد ..
توقف فترة ثم قال :
أرجوك قابله بدلاً عني وأبلغه بماحدث فأنا حديث عهد بهذه المهنة ومن جنسية تختلف عن جنسيتكم وقد لا أتقن الطريقة المثلى لإخباره ... ثم تهدج صوته ودمعت عيناه ...
هنا
لو كنت مكان الدكتور( حمد ) فكيف ستتصرف ؟
ولو قبلت طلب الطبيب _حديث العهد _ فكيف ستبلغ الوالد بما حدث ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
في انتظاااااار ردود افعالكم .....
تحياتي ....