وكان ابتداء دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على المشركين عقب طرحهم على ظهره الشريف سلا الجزور ، ولكن من المهم أن نلاحظ أن دعوته عليهم كانت بسبب تكذيبهم إياه واستعصاءهم على الإيمان وليس بسبب إيذائهم له فطالما احتمل أذاهم ولم يدع عليهم بل دعا لهم بالهداية فكان مثلا أعلى في الصبر على الدعوة واحتمال المدعوين وإن آذوا أصحاب الدعوة في أموالهم ومصالحهم وأنفسهم ..