[عبدالعزيز العمران]

-
وصف واقعي بأسلوب سهل ممتنع .. شكراً لك أستاذنا الحبيب رحال


وهذه هي فضفضتي المسائية :

ومن خلال التجربة فإن هناك مشكلة قد تعترض النقاش أو الحوار أو محاولة التفاهم بين

طرفي العلاقة الافتراضية (أياً كانت طبيعة هذه العلاقة ) .. تتلخص في كلام غير موزون

من أحد الطرفين ٫أو كلاهما .. وقد يحدث هذا في الواقع ولكن ليس كما هو الحال في

العلاقة الافتراضية .. وبكل شفافية فقد حدث هذا مني عدة مرات .. وكنت أغبط أستاذنا

رحال وعدد آخر من الأعضاء الأعزاء الذين تشرفت بمرافقتهم في هذا المنتدى وفي منتدى

آخر جمعني بهم (أغبطهم) على حذرهم وسعة صدرهم في مواقف كثيرة موثقة في هذين

المنتديين.. وأذكر أنني سبق وأن تدخلت بانفعال حين رأيت أحدهم يطرح أو يحاور بأسلوب

لا يليق أو يتناسب في تقديري الشخصي مع كان يقدمه أخي رحال من أطروحات ممتعة

قيمة نادرة .. بينما بقي الأستاذ رحال هادئاً لبقاً صبوراً ملتزماً بأصول الحوار والأخذ والرد ،

وبالتأكيد كان على حق وكنت أنا المخطئ .. هذا مثال من أمثلة عديدة ..

السؤال هنا : هل غيرت هذه التجارب أسلوبي في التعاطي مع الآخرين في هذه المواقع ؟

والجواب : لا ، .. فأنا (ملقوف) لا أحب أن أرى أن أحداً (في تقديري الشخصي ) يخطيء في حق

أحد ويصر على التمادي ولا يعتذر. .. ولذلك فإنه بناءً على لياقتي النفسية لا يوجد لدي حساب

في أي موقع تواصل اجتماعي باستثناء هذا المنتدى و(الواتس) .. وفي الواتس لا أشترك مع

أي مجموعة باستثناء مجموعة العائلة (أشقائي وشقيقاتي) ومجموعة العمل .. وأخيراً أضافني

أبو إبراهيم في مجموعة هادئة تخص إدارة المنتدى .. وسبق أن حذفت (الواتس) لمدة سنة

ونصف السنة وأعدته بعد إلحاح عدد من الأعزاء .


الانجذاب العاطفي :

أمر آخر يتمثل في سهولة الانجذاب العاطفي بين الرجل والمرأة أثناء التواصل من خلال المواقع

الاجتماعية (وهذا من طبيعة البشر) ، ولكن اللافت هنا هو أن هذه الجاذبية قد تحدث بين طرفين

كل منهما مجهول بالنسبة للآخر .. وربما اجتهد أحد الطرفين أو كلاهما في رسم صورة لشخصيته

تختلف عن شخصيته الحقيقية .. وهنا أتفق مع من يقول بأنك من الممكن أن تخدع الناس بعض

الوقت ولكن لا تستطيع خداعهم كل الوقت .. ولكن أيضاَ لنضع في الاعتبار أن جاذبية الإنسان

لا يمكن اختزالها في هيئته فقط ، بل إن طبيعة شخصيته وقدرته على التعبير المؤثر عن إحساسه

وأراءه ومشاعره لها مفعول السحر لدى الآخر ، ومن هنا نعود إلى السطر الأول في هذه الفقرة

التي تخص هذا الشأن (الانجذاب العاطفي) .

شكراً لكم .. وعلى دروب الود نلتقي .

-