أبا نورة يا لجمال الحديث يكتب بمداد الصدق وعن القلب ... كتبت بكل صدق ولزم التقدير والاحترام لشخصك الكريم ...
و ماكان لزامًا عليك أن تجعله في العامة وكان يكفيك الخاص ... فما كلٌّ يرى للصدق والوضوح قدرًا ولا يرى الاعتذار فضيلةً و إنما يجعله حجةً على الوقوع في الخطأ ... فتجدهم يقولون : لم يعتذر إلا لأنه أخطأ ... وقال ... و فعل ... و كتب ... ليتك أبا نورة ماجعلته هاهنا لئلا تكون عُرضةً لقاصري البصر و البصيرة ...
توجيهٌ أخوي أرجو أن تقبله بصدرٍ رحب .
عفا الله عنا و عنك ورفع الله قدرك و كتبك في عبادة الصالحين ...