لم يحمل معه هاتفه النقال وجدته موضوع على الطاوله
أحببت أن أقلبه وأرى مافيه ... تنقلت بين أرجاءه واستقر نظري أمام بوابة الأسماء تجولت بها
كثيره واستقرت عيوني عند .... أسم حبيبتي قلت في نفسي من هي تلك الفتاة التي تربعت في
قلب أبني ... وهو أعزب لم يتزوج ... من هي التي يحبه أبني ويلقبها بهذا اللقب
أفكار تدور وأسئلة تبحث عن إجابه ... فما كان مني إلا أن ضغطت على أسمها
وماذا حدث ..... رن هاتفي بجانبي فعلمت بأن تلك الحبيبه إنما هي أنا ....!!!!
جميله ورائعه تلك السعاده التي اكتسحت محياها
فلنفعل مثل ذلك الأبن ... ونسجل ألقابا جميله بهواتفنا لهم فهذا أقل القليل ممانفعله لهم
فقط لندخل السرور والفرح على قلوبهم ...