الموضوع: مقهى أناييس
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-2014, 09:54 AM   #128
سليمان الزيادي
 
تم شكره :  شكر 19067 فى 3938 موضوع
رحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضورحّال نسبة التقييم للعضو

 

Icon6 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

حسناً بما أن مفهومي لمراد صاحبة المقهى لم يكن سليماً ، و لطلب الأخ فيصل الذي أحترمه كشخص و رأي سأشرح وجهة نظري و إن كانت رغبتي في أن يكون هذا في موضوع مستقل و لكن حباً و كرامة للجميع ، وسأحاول الاختصار قدر إمكاني.
لعل من المفيد أن نعرّف مصطلح عقدة النقص استناداً إلى أهل الاختصاص.
يمكن تعريف عقدة الشعور بالنقص بطريقتين :-
الأولى تشير إلى زيادة غير طبيعية في مشاعر الدونيّة لدى الشخص ، و هذا لا يعني الإحساس أن هناك شخص أفضل من شخص و لكنها تشير إلى إن الشخص غير قادر على إتقان واحدة من مهام الحياة الثلاثة و التي هي ، العمل ، و الحب ، و العلاقات الاجتماعية و هذه تسمى عقدة النقص الشعورية ، أو
"inferiority (feeling) complex"


و الثانية تشير إلى الوسائل التي يفسر بها الشخص لنفسه أو لغيره عدم قدرته على أن يقوم بحل مشكلة معينة بطريقة مفيدة اجتماعيا ، و تعرف بعقدة نقص الأعراض أو "inferiority (symptom) complex"


و عالم النفس آدلر يميز بين مشاعر الدونية الأولية و الثانوية ،
فمشاعر النقص الأولية متجذرة في خبرة الطفل الأصلية ، الضعف و العجز و التبعية ، و من ثم يمكن أن تتكثف عن طريق المقارنة بالأشقاء ، و الكبار ، ......الخ.
و مشاعر النقص الثانوية ترتبط بتجربة البالغ و عدم استطاعته الوصول إلى هدف ما سعى إلى تحقيقه بخصوص أمنه الشخصي و النجاح لتعويض بعض ما يعاني من نقص ، و هذه المسافة المتصورة من هذا الهدف يمكن أن تدفع إلى استدعاء الشعور بالنقص الأصلي .
و بهذا نرى أن آدلر لا يعني بعقدة النقص أن شخص أقل شأناً من شخص آخر فقط و لكن أيضاً عندما يحس الشخص أنه غير كفء لتنفيذ مهمة ما و هذا يصنع فيه هذا الشعور بالدونية / النقص.
و للحديث بقية إن شاء الله.

التوقيع


إن كنت تصدق كل ما تقرأ ،
رحّال غير متصل   رد مع اقتباس