عرض مشاركة واحدة
قديم 22-01-2010, 11:20 PM   #1
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية أميره بكلـمتي
 
تم شكره :  شكر 199 فى 171 موضوع
أميره بكلـمتي is a splendid one to beholdأميره بكلـمتي is a splendid one to beholdأميره بكلـمتي is a splendid one to beholdأميره بكلـمتي is a splendid one to beholdأميره بكلـمتي is a splendid one to beholdأميره بكلـمتي is a splendid one to beholdأميره بكلـمتي is a splendid one to beholdأميره بكلـمتي is a splendid one to behold

 

إليه يصعدُ الكلِامُ الطَّيِّبُ الشيخ عائض القرني

إليه يصعدُ الكلِامُ الطَّيِّبُ

كان للصحابةِ كنوزٌ من الكلماتِ المباركاتِ الطَّيِّباتِ، التي علَّمهم إياها صفوةُ الخلْقِ صلى الله عليه وسلم.

وكلُّ كلمةٍ عند أحدِهم خيرٌ من الدنيا وما فيها، ومِنْ عظمتِهمْ معرفتُهم بقيمةِ الأشياءِ ومقاديرِ الأمورِ.

أبو بكرٍ يسألُ الرسول صلى الله عليه وسلم أنْ يُعلِّمه دعاءً، فقال له: «قلْ: ربِّ إني ظلمتُ نفسي ظُلما كثيرا، ولا يغفرُ الذنوب إلا أنت، فاغفرْ لي مغفرة منْ عندِك وارحمني، إنك أنت الغفورُ الرحيمُ». ويقولُ صلى الله عليه وسلم للعباسِ: «اسألِ الله العفو والعافية».

ويقولُ لعليٍّ: «قلْ: اللَّهمَّ اهدنِي وسدِّدْني». ويقولُ لعبيد بنِ حصينٍ: «قلْ: اللهمَّ ألهمْنِي رُشدي، وقِنِي شرَّ نفسْي». ويقولُ لشدَّادِ بن أوسٍ: «قلْ: اللهمَّ إني أسالُك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشدِ، وشُكرَ نعمتِك، وحُسْنَ عبادتِك، وأسألُك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأسألُك مِنْ خَيْرِ ما تعْلمُ، وأعوذُ بك منْ شرِّ ما تعلمُ، وأستغفرُك لما تعلمُ، إنك أنت علاَّمُ الغيوبِ». ويقولُ لمعاذٍ: «قلْ: اللهمَّ أعنّي على ذكرِك وشُكْرِك وحُسْنِ عبادتِك».

ويقولُ لعائشة: «قولي: اللهم إنك عفُوٌّ تحبُّ العَفْوَ، فاعْفُ عنِّي».

إنَّ الجامعَ لهذهِ الأدعيةِ: سؤالُ رضوانِ اللهِ ـ عزَّ وجلَّ ـ ورحمتِهِ في الآخرةِ، والنَّجاةِ منْ غضبِه، وأليمِ عقابِه، والعونِ على عبادتِه سبحانه وتعالى وشكرِه. فالله يرضى عن المستغفر الصادق؛ لأنه يعترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يا رب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي، وغلبني شيطاني، وقهرني هواي، وغرّتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمدت على سعة حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك، وكبير رحمتك، فالآن جئت تائبا نادما مستغفرا، فاصفح عني، واعفُ عني، وسامحني، وأقلْ عثرتي، وامحُ خطيئتي، فليس لي رب غيرك.

وإن الرّابط بينها: طَلَبُ ما عند اللهِ، والإعراضُ عمَّا في الدنيا. إنهُ ليس فيها طلبُ أموالِ الدنيا الفانيةِ، وأعراضِها الزائلِة، أو زخرِفها الرخيصِ، بل راحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن؛ لأنها دعاء واستغفار: «اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا».

فهي دواؤك الناجع وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الأدعية دائما وأبدا، بقوله: «يا أيها الناس، استغفروا الله وتوبوا إليه؛ فإني أستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة

أميره بكلـمتي غير متصل   رد مع اقتباس