عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-2013, 01:28 AM   #34
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية نورالشمس
 
تم شكره :  شكر 8432 فى 1796 موضوع
نورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضونورالشمس نسبة التقييم للعضو

 

رد: صهيون ......الى أين ؟!

نتناول
اليوم قصة الصراع بين المسلمين واليهود وطبيعته، هل هو صراع عقائدي أم صراع على الأرض، وهل يمكن في ظل الواقع التاريخي المعاصر التعايش بين المسلمين واليهود؟
هذه التساؤلات نطرحها اليوم على
العلامة الدكتور" يوسف القرضاوي. "



المقدم:
ما هي الرؤية الشرعية لمسيرة التسوية القائمة بين العرب وبين اليهود اليوم؟


القرضاوي:

اليهود أو إسرائيل باعتبارها دولة كيان قائم على الاغتصاب والعدوان لم يكن لهم قدم على هذه الأرض إلا باعتبارهم أفراداً يعيشون في وسط المجتمع الفلسطيني العربي والإسلامي، ثم عهد الهجرات الجماعية المنظمة بعد عصر العصابات الصهيونية،

بدأوا يفرضون سلطانهم بمنطق القوة (الحديد والنار والعنف) إلى أن أقاموا دولتهم هذه على أشلاء الدولة الفلسطينية، أخذوا أرض الفلسطينيين وجعلوها أرضاً لهم،
ماذا تسمي هذا؟
يسمى اغتصاب وعدوان على أرض الغير بمنطق السلاح، تحّكم الذئب فاخضع أيها الحمل، تكلم السيف فاسكت أيها القلم، هنا المنطق الشرعي يقول ماذا؟
لا أعترف بمن اعتدى علي ونهب حقي واغتصب أرضي، لا أعترف بحقه، أظل أقاومه ما استطعت
(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)
أفعل ما أستطيع، ليس المهم أن تعد مثلما أعدوا، المهم أن تعد ما استطعت وتقاتل بما قدرت، ولكن لا تسلم ولا تعطي حق الشرعية على ما اغتصب منك، يمكن أن تهادنه نكف بعضنا عن بعض مدة من الزمن نتفق عليها، الهدنة في هذه الحالة مقبولة، الصلح الذي يتم الآن هي تسوية، أن تعترف اليهود بما اغتصبوه، وأن هذه أصبحت أرضهم وأصبح لهم حق السلطان الشرعي عليها وليس من حقك أن تطالب بها، إنما الهدنة هي كف اليد عن القتال، لا أقاتلك ولا تقاتلني لمدة نتفق عليها، وليس فيها إقرار الوضع الحالي القائم، الصلح المراد هو الاعتراف بالوضع القائم، كان العرب إلى سنة 67 يقولون أن إسرائيل عدوان واغتصاب، ثم بعد عدوان 67 غيرت السياسة العربية، وأصبح هدف السياسة العربية إزالة آثار العدوان، يقصدون عدوان سنة 1967، وماذا عن عدوان سنة 1948؟
كأن العدوان الجديد أضفى الشرعية على العدوان القديم، وما الفرق بين العدوانين؟ حتى بعد سنة 67 لا يريدون أن يعيدوا هذا، حتى السلام الذي أقاموه ليس سلاماً عادلاً، ليس سلام الند للند، بل هو سلام القوي يفرضه على الضعيف ويريد أن تسلم له بكل ما يريد، لأن القضايا الكبرى ظلت معلقة، منها قضية القدس، وقضية اللاجئين وعودتهم لديارهم، وقضية الحدود وقضية المستوطنين.
*
*
*
بدون عواطف وانما
بواقعية !


الرابط :


حياكم
التوقيع
عندما تيأس، وتقرر الاستسلام والتوقف، فاعرف أنك على بعد خطوات من هدفك.
استرح، فكر في شيء آخر، ثم عاود المحاولة من جديد ..
• كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام ; فلا تيأس ..
...
د. إبراهيم الفقى - رحمه الله -.
نورالشمس غير متصل   رد مع اقتباس