[نورالشمس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   فلسطين ومحاولات اقتلاعها من الذاكرة قال الاديب والمناضل الفلسطيني غسان كنفاني" إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية.. فالأجدر بنا أن نغير المدافعين.. لا أن نغير القضية"، فلسطين لن تضيع وهي ملك للشعب الفلسطيني، وليست ملكاً لقيادات معينة أو لفصيل أو تنظيم معين، ان الشعب الفلسطيني باق، وستأتي اجيال جديدة تؤمن بتحرير كل فلسطين لكل الشعب الفلسطيني، وعدم الموافقة على قيام دويلة على مقاس وطموحات القيادات الحالية التي لا تؤمن بالمقاومة، وخاصة الكفاح المسلح الذي هو حق مشروع ضد من شرد هذا الشعب من ارضه ودنس المقدسات وقتل واعتقل ابنائه. إبراهيم الشيخ كاتب وصحفي فلسطيني

مقال أكثر من رائع يعبر عن رأي كل فلسطيني حُرً في الداخل والشتات !
فأي محاولة دنيئة يرسمها أيً كان ممن يظن انه يمثل هذا الشعب فهي مكشوفه وباطلة !

*************************************
لا يمكن لأحد ان يصدق ما يجري على الارض ، فأي كذب يقال أمام الشاشات
وأي مرواغه ولحساب من ؟

إليكم

استهجن والد أسير لدى الاحتلال بشدة وضع بلاغ على باب منزل نجله من قبل محكمة تابعة للسلطة الفلسطينية في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، تفيد بضرورة التوجه للمحكمة خلال عشرة أيام، وإلا يعد "فارًّا من وجه العدالة".

وأعرب سامح عفانة والد الأسير محمد عن استغرابه توجيه بلاغ لابنه وهو أسير في سجون الاحتلال (الإسرائيلي)، وتساءل: "أين قدسية الأسير التي يتحدثون عنها ويتعبون آذاننا وقلوبنا وهم يتكلمون عنها؟!، أين وزير الأسرى في رام الله عيسى قراقع كي يمنع هذه السلوكيات ضد متهم خلف القضبان؟!".

وأضاف لـ"فلسطين": "يطلبون من أسير الحضور إلى محكمة لمحاكمته على قضية لها علاقة بالمقاومة، فهو يحاكم على انتمائه إلى حركة حماس"، مبينًا أن "الأسرى ملاحقون من قبل أجهزة أمن السلطة وهم خلف القضبان، وتقدم لوائح اتهام ضدهم".

وشدد على أن هذا الأمر لا يطاق، داعيًا قطبي المصالحة الفلسطينية إلى وقف ما أسماه "المهازل" في الضفة الغربية.

وقال الوالد عفانة: "من يطبق المصالحة فعليه احترام الأسرى وقدسيتهم".
وأضاف: "إن هذه السلوكيات لا تتوافق مع وجود مصالحة، فمصالحة وملاحقة لا يجتمعان أبدًا".
وأشار إلى محاكمة ابنه في محاكم السلطة مرتين "دون أي وجه حق"، وهذه المرة الثالثة وهو داخل الأسر.

وحسب ما ذكر الوالد، فقد أقيل نجله من عمادة كلية الدعوة الإسلامية، وجمد راتبه عدة أشهر قبل إعادته، مطالبًا بوقف الملاحقات، وكل أشكال الاعتداءات التي تتم تحت مسمى "المحاكمة المدنية".

وعن آثار هذا البلاغ في ظل أجواء المصالحة، قال "أبو سامح": "شكل لنا هذا البلاغ ولزوجته ولطفله الصغير الحارث صدمة نفسية وانتكاسة شعورية، فنحن نعاني من استمرار اعتقاله في سجون الاحتلال، التي يصل مجموع سنوات اعتقاله فيها إلى سبعة في فترات مختلفة، وهذه المرة تحاول مخابرات الاحتلال ردعه وتفعيل وقف التنفيذ بحقه، وتأتي أجهزة السلطة لتقدمه إلى محاكمة مدنية على خلفية قضية اعتقل لدى الاحتلال عليها!".

من جهته طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رأفت ناصيف عبر "فلسطين" بوقف الملاحقات والاستدعاءات؛ "تجنبًا لإفشال المصالحة".

فلسطين أون لاين

يلاحق المواطن الشريف من قبل جهتين على الارض
وكلاهما وجهين لعملة واحدة !