لاأَدرِي مَتى سنبتَعد عَن مُحاسبَة الآخرِين , ومتَى سنهذّب أنفُسنَا ونصوّبها على الطَريق المُستقِم ,
الطرِيق لابُد مِن إعوجاج لو الشَيء اليَسير لكِن مَن يمتلَك رَجاحة العَقل وقوّة القَلب على التَرويض ,
ليتَنا عَمدنَا إلى رُكن مُحاسبة النَفس كل يَوم وتَوسيع الخَاطر بتقبّل سُوء أعمَالنا لاوَقت للحُزن ولمزِيد من العِناد ,
لنَتعذِر مِن أنفُسنا فَعندَما نسُوء الَظَن بالآخرِين فالإساءة في الأساس لأنفسُنا ,
لنرى الحَياة كَما هِيَ ونُمارس العَمل التطوّعي كما ينبغِي هُو فهُو إبتِلاء فنجَاح أو خُسران ,
تقبّل الهَذيان وإن طال ومَال ,
نَسألُ الله العَفو والسِتر والسَلامة ,
لكَ كُل التَقدير يارجُل ..