طال الزّمنْ
وأنا الذي
ما زلتُ أبحثُ عن معانيٍ قالها
يوماً على مسمعي رجلٌ عجوزْ:
"إيّاك أن تَسْتَعْبِدُكْ؛
تلك الرؤى من كلّ شخصٍ يَعْرِفُكْ،
حرّيتك، ملكٌ لذاتك فانتبه!".
حرّيتي؟!
أسدلتُ جفني حينها،
وتركتُ ذاتي كي تتوهَ وفي الصّدى؛
رجلٌ عجوزٌ يحتضر!