إنهارت دموعي فجأة حين حاولت ذكر المسألة الثانيه
الأنها تخصني ؟
ام لآنها لا تريد ان تغادر فكري وتشغله منذ مدة طويلة؟
أم لآنها تحاكي الضمير ؟
لماذا اعتبر مخطئه حين اواجه من ظلمني ؟
ولماذا لا أستطيع السكوت حتى عن حق زملائي في غيابهم؟
احقا انا لست طبيعيه كما قيل لي ذات مرة؟
لماذا لا أستطيع أن اكون أنانية مثلها ولا يهمني سوى مصلحتي؟
لم أستطع التزام الصمت بالأمس حين حاول الدكتور المرواغه
واتهم زميل لنا بالضعف في مستواه ، فانا اعرف تماما كما تعرف هي
أن هذا غير صحيح وان سبب تحويله الى تخصص آخر هو الواسطه
والضمير الميت !
أأسكت حتى يرضى عني مثلها؟
لم أستطع السكوت واجهته وقلت له اتمنى ان يكون صدرك رحباً لما سأقول
توجم وجهه وحاول الهدوء وأشغل نفسه بجهاز الكمبيوتر امامه حين كنت احدثه
قلت :
زميلي هذا لم يحول بسبب ضعفه انما بسبب الظلم الذي واجهه كما حصل معي
انا وغيري ، لقد قدم تقاريره ذاتها التي اعطاها لزميل آخر والذي حصل على معدل
85 وصاحب التقارير الأصلي لم يحصل سوى على 72 / اخبروني كيف حدث هذا؟
لكنه اصر على أنه ضعيف رغم هذا ، أشهدتها معي لكنها راوغت وسكتت !
من وراء الدكتور يقولون الكثير لكن أمامه سكوت تام !
انا والتي إسمي سيرسل قريباً الى غونتنامو لا استطيع السكوت !!
هكذا انا .
وللحكايه بقية
لعلي أرتاح حين خرجها من صدري .