أئمة المساجد ومؤذنوها وعمالها ومحسنوها لهم دور كبير في تهيئة بيوت الله للمعتكفين، وهذا هو الشرف الكبير الذي آتاه الله إبراهيم وإسماعيل بقوله (أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود). وخدمة المعتكفين وتيسير ما يعينهم على الطاعة، لا يقل ثوابا عن الاعتكاف؛ لأن أجر التمكين من العبادة كأجر العبادة (فالدال على الخير كفاعله).***