عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-2010, 05:27 PM   #43
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: قـصـص من الـمـاضـي

حبيت انقل لكم قصة هروب الأمام تركي من الدرعية

يقول الأستاذ فهد بن شلحاط رواية عن الشيخ عبدالله الدامر
هرب الأمام من الدرعية وجاء له في غار في ظهر ( عليّه )
ما يدري وين يروح ولا عاده يوامن أحد ،
وجات هويديه سارحت في غنمها وقيّلت الغنم في الغار
والرجّال مدركه الضما والجوع والخوف
ويوم سمع صوت الغنم فقام ولما شافته البنت أقفت وقال
يا بنت انا رجّال مدركني الضما والجوع مدخلش على الله ان تنقذيني فحذفت عليه القدح
وقالت احلب من الغنم وأبتعدت والرجّال مبطي فيه الجوع والضما وحلب المعزا وشربها
وحذف بالقدح ورجع الغار ويوم قدّها بتروح فحذفت له القدح وقالت احلب
وحلب الرجال مرة اخرى ورجعت البنت لاهلها لما جات اهلها راحت امها للغنم
ولا مافيها حليب قالت امها اغنمش ما فيها حليب
قالت هويديه حلبتها وشربته قالت كله قالت هجل نثرته بالارض
الا ما جاش احد قالت لا ، ويوم جاء ثاني يوم فلت بالغنم عليه رحمته رحمة من الله
ويوم رجعت الليل الاخر لا الغنم ما فيها حليب وقالت امها لأبيها
بنتك ياتيها رجاجيل ويحلبون غنمها ومخوفينها
قايلين لها لا تعلمين علينا ترانا بنذبحش.
واخذ الرجّال سلاحه واتبع بنته ويوم جات الغنم الغار
ليهو يشوف الرجّال طالع من الغار وحذفت القدح عليه وأبتعدت
وحلب وشرب وحذف القدح عليها ، وعقب جاء غيدان وقال
يا راعي الغار اظهر وظهر الرجّال وقاله غيدان من انت ؟
قال علمني من انت ومن انت منه ؟ قاله انا غيدان بن جازع ومن العجمان
قال من العجمان ونعم انا تركي بن عبد الله بن سعود شردوني الذاهبين اللي دكوا بلادنا
وراحوا بالوالد وغيره من اهل الدرعيه وانا شريدتهم قال معي معي
وقاله ادور لي اسم غير اسمي وجلس عندهم وقال يا غيدان ودي انك تزوجني هويديه
انا حبيتها على طريقتها هذي قال غيدان الساعه المباركه
بس غنمنا وش نسوي بها قال زوجنياها وخلها تسرح في الغنم
وتزوجها وانجبت منه ابنه جلوي

(روايه الامير عبد الله بن فيصل الفرحان ال سعود )
قصه الشيخ خرصان ال خرصان مع الامام تركي بن سعود
(روايه الامير عبد الله بن فيصل الفرحان ال سعود ):
في بدايه تاسيس الدوله السعوديه الثانيه
فعندما فر الامام تركي الي جبال بمن معه من شجعان اصدقائه وبعد مدة قصيره
تفرق الاصدقاء عنه وبقى وحيدا في جبل( عليه)
ليس له من الاصدقاء الا البندقيه المسماة ( سحابه)وسيفه(الاجرب)
وفي يوم من الايام وهو فريد جائع بجبال عليه رأى غنما في اسفل الوادي
( وادي العين) فتوجه اليه وعندما اقترب من الغنم تحقق ان الذي عند الغنم امرأة
فاستحى ان يتصل بها او يكلمها فجلس على صخرة من الصخور ولكن المرأه
عرفت ان هذا القادم جائع وادركت ما صنعه فحلبت من الغنم في قدح معها ووضعته على صخره
ثم ساقت غنمها من الوادي الي اهلها فنزل الامام الي مكان القدح الموضوع
وشرب ما فيه من حليب ورجع حيث اتي والمرأة تنظر اليه من بعد
وحينما وصلت الي ابيها محمد بن غيدان ال زميكان اخبرته بما حدث
فثبت لديه ان ضيف ابنته هو الامام تركي بن عبد الله
وفي الصباح الباكر امر ابنته ان تذهب بالغنم الي المكان الذي حدث فيه ما ذكر
ثم تعقبها ولما وصلت البنت الي مكان القدح رات الرجل الذي اتاها بالامس
فاقبل اليها وصنع ما صنع في الامس ولكن محمد بن غيدان ال زميكان
كان اليوم هو المستضيف فدعا الامام باسمه وامنه ثم تقارب كل واحد منهما الي صاحبه
وبعد عناق طويل من ابن زميكان ذهب الي محله واكرم ضيافته
ثم زوجه ابنته التي تدعي ( هويديه)
بعد ان عقد عليها عند المشايخ في الحلوة ( بلده بحوطه بني تميم)
ثم اقتسما الغنم والبيت نصفين وبقي الامام تركي متخفيا مع ابن زميكان ال شامر
عدة سنوات وكان شيخ قبيله ال شامر هو خرصان ال خرصان وكانوا في قله وذلة وفي يوم من الايام ذهبوا الي
(ضرمه ) لاجل حاجاتهم من سوق ( ضرمه )
وكان الامام تركي في معيتهم كواحد منهم وعلى جمل من جمالهم فبينما
هم منهمكين في قضاء حوائجهم من السوق
اذ حصل شجار بين غلامين وصرخ كل واحد منهما بالحسن والحسين
فما كان من الامام تركي – رحمة الله عليه الا ان ينفعل ويصيح بصوت طويل
ثم ينصرع – تحسرا علي ما ألت اليه البلاد من شرك – حزنا- فحاول الخرصان ال خرصان
( شيخ قبيله ال شامر)تهدئته ولكنه الم يلتفت اليه واباح له ما هو عازم عليه
بقسم علي نفسه بان لا ينام الليله القادمه الا وقد انهي ما بينه وبين اهل القصر
الذي تسكن فيه حاميه من الاتراك فما كان من الشيخ خرصان بن خرصان من اتصالات بصديق له
من( ال الفقهاء) فهم انه اذا اراد ان يدخل القصر فلا بد ان يدخله الا اثنان وذلك
( بحيله الطعام ) يدخله هذا الشخصان القادمان وتم الاتفاق بين خرصان ال خرصان والفقيه
الذي احضر الطعام على الحمير واستلم الطعام الامير تركي وخرصان ال خرصان
وفتح الباب ( باب الحصن) للطعام القادم ودخل الامام ومعه خويه على الحاميه التركيه
التي تنتظر العشاء وكل السلاح الذي يحمه المهاجمين الاجرب في يد الامام تركي
وخنجر في بطن خرصان ال خرصان وتم النصر بفضل الله وقتل الامام تركي وخويه خرصان ال خرصان اهل القصر
الا من فر واستولى على الحصن وارسل لاهل الحلوه بشيرا وداعيا لهم وحالا وصل اهل الحلوه
في وقت قصير ثم بعد مدة غير طويله استولى على الرياض
وتم له الامر باذن الله .

من شعر الإمام تركي وهو في الغار ؟!!

نبذه عن غار (عليه)


(غار تركي) أو كما يسميه بعض العامة (غار الشيوخ) نسبة إلى صاحبه الإمام تركي بن عبدالله بن
محمد بن سعود آل سعود، مؤسس كيان الدولة السعودية الثانية يقع في ظهرة عليا شمال محافظة الحريق وجنوب الحاير ويعتبر في أرفع منطقة في جبال طويق وقد مكث فيه الامام فتره طويلة...






ومن شعر الامام وهو في الغار


حذفـتْ عنـي برقـع الـذل بـرا
ولا خير في من لا يدوس المحاري

وحفظت نجد عقب ما هـي تطـرّا
مستورةٍ عن لفح حـر الـذواري

ونزلتهـا غصـب بخيـر وشـرا
وجمعتْ شملٍ في القرايـا وقـاري

والشرع فيها قد مشـى واستمـرا
ويقرا بناديها الضحا كـل قـاري

زال العـدو عنـي وعنهـا وفـرّا
ويقضي بها القاضي وهو ما يداري

إلى مِنْ كـل مِـنْ صديقـه تبـرّا
حطيتْ (الأجرب) لي خوي مباري

يبقا الفخـر وأنـا بقبـري معـرا
وأفعال (تركي) مثل شمس النهاري

نِعْمَ الصديق إلى صطـا ثـم جـرّا
يُوْدِعْ مناعيـر النشامـا حبـاري

وهذه قصيدة الامام
تركي بن عبدالله لإبن اختة مشاري يواسيه فيها

وهذا مشاري ظل حبيسا لسنوات في سجون الوالي العثماني محمد علي في مصر
وكاتب إبن عمه وخاله تركي بن عبدالله آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية
( الجد الثاني للملك عبدالعزيز آل سعود موحد الجزيرة العربية ومؤسس الدولة السعودية الثالثة الحالية )
ليفتديه بمال ويخلصه من سجنة وقد فعل بعد أن ضل سنوات طويلة جاوزت السبع سنوات يراسله ويواسيه ..
وكان مما قال الأمام تركي بن عبدالله آل سعود في مواساة إبن أخته القصيدة المشهورة التالية
والتي استنهض همة قريبه المسجون ويطمئنه على أحواله وأحوال نجد العزيزة .. فكان مما قال الأبيات التالية :

طار الكرى عن مـوق عينـي وفـرا
وقزيت من نومـي طرا لـي طـواري

وابديت من جاش الحشـى مـا تـدرا
واسهرت من حولـي بكثـر الهـذاري

خـط (ن) لفانـي زاد قلبـي بـحـرا
من شاكي(ن) ضيم النيـا والعـزاري

سر يـا قلـم واكتـب علـى ماتـورا
ازكا سلام(ن)ل لابن عمـي مشـاري

شيخ (ن) على درب الشجاعه مضرا
مـن لابـه يـوم الملاقـا ضـواري

يامـا سهرنـا حـاكـم(ن) مايـطـرا
واليوم دنيـا ضـاع فيهـا افتكـاري

اشكي لمن تشكـي لـه الجـود طـرا
ضراب هامـات العـدا مـا يـداري

ياحيـف ياخطـوا الشجـاع المضـرا
في مصـر مملـوك لحمـر العتـاري

من الـزاد غـادي لـه سنـام وسـرا
من الذل شبعان ومـن العـز عـاري

وش عاد لـو تلبـس حريـرن يجـرا
ومتوجـا تـاج الذهـب بـالـزراري

فدنيـاك يبـن العـم هـذي مـغـرا
ولا خير في دنيـا تـورى النكـاري

تسقيـك حلـو(ن) ثـم تسقيـك مـرا
ولذاتهـا بـيـن البـريـا عــواري

اكفـخ بجنحـان السـعـد لا تــدرا
فالعمـر مايقـاه كـثـر الـمـداري

مافـي يـد المخلـوق نفعـا وضـرا
ما قّدر البـاري علـى العبـد جـاري

واسلـم وسلمـي علـى مـن تـورا
واذكرا لهم حالي ومـا كـان جـاري

ان سايلـو عنـي فحـالـي تـسـرا
قبقـب شـراع العـز لوكنـت داري

نعم الرفيـق اللـي صطـا ثـم جـرا
يـودع مناعيـر النشامـا حـبـاري

رميـت عنـي برقـع الـذل بــرا
ولا خير في من لا يـدوس المحـاري

يبقـى الفخـر وانـا بقبـري معـرا
وافعال تركي مثـل شمـس النهـاري

احصنت نجـد عقـب ماهـي تطـرا
مصيونه عـن حـر لفـح الهـذاري

نزلتهـا غصـب(ن) بخيـر وشــرا
وجمعت شمـل(ن) بالقرايـا وقـاري

والشرع فيهـا قـد مشـى واستمـرا
ويقرى بها درس الضحى كـل قـاري

زال الهـوى والغـي عنهـا وفــرا
ويقضي بها القاضـي بليـا مصـاري

وان سلت عن من قالي لـي لا تـزرا
نجد غـدت بـاب(ن) بليـا سـواري

ومـن امـن الجانـي كفـا ماتـحـرا
وتـازي جريمـه بالقريـا وقــاري

واجهدت في طلـب العـلا ليـن قـرا
وطاب الكرى مع لاسعـات الخـزاري

ومن غاص غبات البحـر جـاب درا
واضوت مصابيح السرى كل سـاري

وانا احمد اللي جـاب لـي ماتحـرا
واذهب غبـار الـذل عنـي وطـاري

والعـمـر مـايـزداد مـثـقـال ذرا
عمر الفتى والرزق فـي كـف بـاري

وصـلاه ربـي عـد ماخـط بالـرا
على النبي ما طـاف بالبيـت عـاري





أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس