السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعوة اليوم ... عليك الإلتزام بأدب إستماع القرآن والذكر كى ينال قلبك الإطمئنان .
قال سبحانه وتعالى
(( وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ *وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ *إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ )) الأعراف 204-206
( فاستمعوا له ) : الإستماع يزيد عن السمع بالإنصات - ( تضرعا) : أى من الضراعة والذل والخنوع
( وخيفة ): أى خائفين ---- ( بالغدو ) : جمع غدوة وهى ما بين صلاة الفجر إلى طلوع الشمس .
( والآصال ) : جمع أصيل وهو ما بعد صلاة العصر إلى الغروب .
إخوانى : علينا إذا قرىء القرآن فنستمع له بأدب وإنصات وقصد مع السكون والخشوع وراجين من الله الرحمة حتى يجعل الله فى قلوبنا نور الإيمان وبرد اليقين .
إخوانى : أيليق بالمسلم أن يتكلم الله فلا يستمع وحينما يتكلم جاره أو رئيسه أو ولى أمره فيستمع؟ فلنذكر الله فى نفوسنا بذكر أسمائه وصفاته ونشكره ونستغفره كى تطمئن قلوبنا وصدق الل العظيم (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) . وجزاكم الله كل خير