[align=center]حال الكافر يوم القيامة[/align]
[align=center]قال تعالى [/align]
[align=center]((يود المجرم لو يفتدى من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخية
وفصيلته التى تؤويه ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه))
(( يقول الكافرون هذا يوم عسير)
فيتمنى الموت والإهانة ( ويقول الكافر ياليتنى كنت ترابا)[/align]
[align=center]حال الأتقياء يوم القيامة[/align]
[align=center]أما لأتقياء فلا يفزعهم هذا اليوم ولا يخيفهم ويمر عليهم كصلاة ظهر أو عصر[/align]
قال تعالى
(( لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون))
والفزع الأكبر هو يوم البعث من القبور والحشر ..........
حيث يناديهم المنادى عند قيامهم
[align=center]إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون[/align]
[align=center]أثناء عذاب الناس ودنو الشمس على رؤوس الخلائق ميل تستظل أصناف تحت ظل العرش
وهم : أمام عادل ؛ وشاب نشأ فى عباده ربه ؛ ورجل معلق قلبه بالمساجد
؛ والمنفق بالسر ؛ ومن يحول خوف الله بينه وبين الوقوع فى فتنه النساء ؛
والمتحابون بجلال الله ؛ والذاكر لله فى خلوته فتدمع عيناه ؛ وأضاف عليهم انظار المعسر [/align]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا
نفس الله عنه كربه من كرب يوم القيامة))
[align=center](( ومن يتبغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين )) [/align]