غفر الله لأبي تركي و أسكنه فسيح جنانه.. و أبدله دارا خيرا من داره..
من باب الشهادة و لأننا الناس شهود الله في أرضه فهذه شهادتي من شخص عاش معه لمدة سنة و نصف تقريبا 1424 هـ - 1425هـ حينما كنت إماما للمسجد القريب من بيته في الشرقي بروضة سدير..
كان رحمه الله حاضرا مع ( الأذان ) أو بعده بقليل هو و الشيخ أحمد المخيمر و ابنه ( تركي ) غفر الله أيضا. و كان لكل واحدا من هؤلاء الثلاثة مصحفا خاصا يقرأ فيه بعد أن يصلي النافلة, و لطالما أقيمت الصلاة و لم يكن هناك إلا نحن الأربعة...
حضرت رمضان معه, فكان رحمه الله يفطر معنا في المسجد كل يوم أنا و المؤذن و هو من يحضر الفطور المكون من تمر و قهوة و حليب بارد. و لطالما حضر معنا أحد جاءا لزيارته في هذا الإفطار.
غفر الله له و أسكنه فسيح جنانه, فهو قد قدم على كريم جواد..
أخوكم.
عبدالعزيز الجعيثن.