قال المبارك فوري : جرى اختيار دار الرقم بن أبي الأرقم لأنه لم يكن معروفا بإسلامه ولأنه من بني مخزوم التي تحمل لواء التنافس والحرب ضد بني هاشم إذ يستبعد أن يختفي الرسول صلى الله عليه وسلم في قلب العدو ولأنه كان فتىً صغيرا عندما أسلم في حدود الست عشرة سنة إذ أنه في هذه الحالة تنصرف الأذهان إلى منازل كبار الصحابة ، ولنتأمل في حال هذا الشاب الشجاع الذي آوى الدعوة وناصرها .