كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم يجتمع في دار الأرقم بالمسلمين سرًا، فيتلو عليهم آيات الله ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة؛ وليؤدى المسلمون عبادتهم وأعمالهم، وهم في أمن وسلام، وليدخل من يدخل في الإسلام ولا يعلم به الطغاة من أصحاب السطوة والنقمة وهذه من الخطوات السياسية العظيمة التي اتخذها حبيبنا صلى الله عليه وسلم .