تابع
وفي رمضان من السنة الخامسة للبعثة خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحرم، وفيه جمع كبير من ساداة قريش وكبرائهم، فقام فيهم، وفاجأهم بتلاوة سورة النجم، ولم يكن أولئك الكفار سمعوا كلام الله من قبل فتلى قوارع تطير لها القلوب ثم قرأ: {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا****** ثم سجد فلم يتمالك أحد نفسه حتى ****** ساجدا وفي الحقيقة كانت روعة الحق قد صدعت العناد في نفوس المستكبرين فما تمالكوا أن يخروا لله ساجدين.