عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2011, 09:06 AM   #41
عضو مميز جداً
 
تم شكره :  شكر 16431 فى 4678 موضوع
أسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضوأسد نجد نسبة التقييم للعضو

 

رد: صـور أيـام زمـان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعلم الجميع بأن منطقة الأحساء قد بايعت الملك عبدالعزيز يرحمه الله على السمع والطاعة
والعمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وسأنقل لكم صورة للمكان الذي بايع فيه أهل الأحساء الملك عبدالعزيز يرحمه الله .



يقع منزل الشيخ عبداللطيف الملا (منزل البيعة) في وسط حي الكوت بمدينة الهفوف
وتقدر مساحته بحوالي(705م) وأسس هذا المنزل عام1203ه
وقام ببناءه الشيخ عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن عمرالملا قاضي الأحساء في تلك الفتره من قبل الإمام
سعود بن عبد العزيز مؤسس الدولة السعودية الأولى سنة 1218ه/1229ه .
وفي سنة 1309ه زار الأحساء الإمام عبدالرحمن الفيصل
وهو في طريقة إلى الكويت ومعه أولاده عبدالعزيز ومحمد وأبن عمه عبدالله بن جلوي


حيث قام بزيارتهم مفتي الديار الأحسائية وقاضيها الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن الملا
ودعاهم لتناول طعام الغداء فأجاب الإمام عبدالرحمن دعوته فحضر إلى منزل البيعة يصحبه أولاده وحاشيته
وعندما أراد المغادرة أهدى إليه الشيخ عبداللطيف نسخه من صحيح البخاري فقبلها شاكرا الشيخ عبد اللطيف .
وفي سنة 1318ه جاء الأمير عبدالله بن جلوي بن تركي بن عبدالله آل سعود إلى الأحساء
وقصد منزل الشيخ عبداللطيف (منزل البيعة) وأقام عنده ثلاثة أيام
وكان قصده من هذه الزيارة معرفة ما يدور في الأحساء حيث كانوا الحكام انذاك هم الاتراك العثمانيون
فأخبره الشيخ عبداللطيف أن الأمور متدهورة والأمن مفقود ..


وكانت صلة الشيخ عبداللطيف بالإمام عبدالعزيز قوية
ففي عام 1323ه ارسل الشيخ عبداللطيف للامام عبد العزيز رجل من خاصته
يدعى فرحان بن مبارك العقيل من اهالي قرية الجفر بالاحساء يخبره بضعف حكم الأتراك في الأحساء
واختلال الأمن فيها فذهب إلى الرياض واجتمع مع الإمام عبدالرحمن وابنه عبدالعزيز
وأخبرهم بكل صغيره وكبيرة تدور في الأحساء فما كان من الإمام عبدالعزيز أن كتب للشيخ عبداللطيف
يخبره بما يدور في نجد والقصيم من غزوات وحروب وغير ذلك.
ويؤيد ذلك صور من خطابات الملك عبدالعزيز قبل استيلائه على الأحساء سنة 1331هـ
وفي ليلة الاثنين الموافق 1331/5/28هـ وفي تمام الساعة 7بتوقيت الغروبي
دخل الملك عبدالعزيز الاحساءحيث توجه الى (منزل البيعة)
واقام في في احدى غرفه بقية الليلة مع أخوانه وهم
محمد وسعد وعبدالله أبناء الإمام عبدالرحمن الفيصل وابن عمه الأمير عبدالله بن جلوي بن تركي
ومحمد بن عبدالله آل الشيخ خال الملك فيصل
وتمت له مبايعة أهالي الأحساء في منزل الشيخ عبداللطيف الملا (منزل البيعة)
ونادى المنادي فوق أسوار الكوت (أن الحكم لله ثم للإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل)
وعندما علم الأتراك أطلقوا مدافعهم من (قصر إبراهيم) فقام الإمام عبدالعزيز
من المجلس يريد التفاوض مع الأتراك
فقال له الشيخ عبداللطيف بعد صلاة العصر أذهب إلى القصر للتفاوض مع المتصرف التركي
وبعد صلاة العصر ذهب الشيخ عبداللطيف ومعه محمد بن شلهوب من رجال الإمام عبدالعزيز
والشيخ أحمد بن الشيخ عبداللطيف حيث كان يجيد اللغة التركية وتوجهوا جميعاً إلى القصر
وبعد التفاوض مع الأتراك تم الاتفاق على خروج الاتراك من الأحساء وتمت كتابة الشروط
وذهب بها الشيخ أحمد إلى الإمام عبدالعزيز للإطلاع عليها وإقرارها وختمها.


وبعد هذه المقدمه ننتقل واياكم للتقرير المصور

هذه صورة المنزل من الخارج







هذه صورة باب المنزل الرئيسي عن قرب







مدخل المنزل الرئيسي









هنا المجلس الذي تمت فيه البيعة









سقف المجلس الذي تمت فيه البيعة وتظهر فيه الطريقة المعمارية الجميلة بمنطقة الأحساء في تلك الحقبة




وهنا مدخل المجلس ويظهر بالصورة مسؤول المتحف







وهذه شرفة المنزل المطلة على منطقة ( الحوي ) وهي منطقة في وسط المنزل محاطه بالغرف










مدخل لأحدى غرف المنزل










كما تعلمون يا أحبة بأن الأحساء هي واحة خضراء تمتاز بزراعة النخيل والمحصول الأول هو التمر
فمن الطبيعي أن يكون في المنزل قسم مخصص لتخزين التمور




غرفة جصة التمر وهي مستودع لحفظ التمور








وتظهر في هذه الصورة مسارات أرضية للأستفادة من دبس التمر ( عسل )







- وجدت جصة التمر في منطقة الشرقية في مواقع أثرية تعود إلى فترة الحضارة الدلمونية ( الألف الثالث قبل الميلاد )



شوحط : عصى للشيخ عبدالرحمن بن عمر الملا مؤسس البيت إقتناها عام 1173 هـ







صورة للباس التقليدي لعلماء الأحساء كما هو معروف بأن الأحساء كانت من أهم مناطق العلم بالجزيرة العربية







البشتخته وهو صندوق لحفظ الأوراق وفي هذه الصورة هو نفس الصندوق الذي حفظت فيه مبايعة أهل الأحساء للملك عبدالعزيز








وهذه الغرفة هي التي نام فيها الملك عبدالعزيز يرحمه الله سنة 1331 هـ وهو نفس السرير أيضا بعد أعمال الصيانة كي يكون من ضمن المتحف








وهذه صورة سقف الغرفة التي نام فيها الملك عبدالعزيز يرحمه الله ( سقف بجذوع النخيل )









هذه صور المطبخ ويظهر لنا صغر المساحة التي كانت في السابق










نختم الموضوع بصورة لبئر الماء وهو مايسمى بالجليب(القليب) ويصل عمق البئر تقريبا عشرين متر .



أسد نجد غير متصل   رد مع اقتباس