قال
اتصلت على أخيي الكبير انه يتعطّف ويرسل لي أميمتي
في ها الإجازة بالطيارة ويوصي عليها أحد العوائل بالطيارة وأنا أستقبلها بالمطار
وجاء يوم وصول الوالدة الله يطوّل بعمرها
وكنت في المطار قبل الوصول بساعات مع أولادي الصغار
كلّنا شفقانين على شوفتها
استقبلتها وبعد التحايا قالت :لاتنسى شنيطتي وانا أمك .
ابشري ورحنا للسير حق الحقائب
وأشّرت بيدها جعلها ماتذوق النار وقلت : هاذي شنطتي وأنا أمك شلها تراها ثقيله.
وصلنا البيت بالسلامة ودخلت غريفتها علشان ترتاح
وفجأة علا صوتها ورحت أركض لمها مثل المجنون .
قالت: شف وش ذاللي في شنطتي
يوم فتّشتها واللي فيها
لقيت شنطة مكياج كريستان ديور , وعطر شانيل , وسيشوار مولينكس , وبنطلونات جنز
والبوم صور لوحده على البحر
وصورها بعيد ميلاد ,,, وصورها مع واحد ( كنه عاصي الحلاني )
قلت : يمة الله يجزاك كل خير هاذي ماهيب شنطتك
شكلها لوحده لبنانية
وابرجعها واجيب شنطتك
قالت أمي : ياوليدي أنتبه لاينسرقن غريضاتي ,,, لاتسرقهن هاللبنانيات !!
قلت : وش في شنطتك يااميمتي
قالت: كل خير به شيح وعنزوت وحلتيت ومرّه وقيصوم وملابسي ودهن الراس وديرمتي ومكحلتي.
قلت في نفسي
هالحين راعيت ها الصور تبي تسرق شيح وعنزوت وحلتيت ومرّه وقيصوم
المهم رحت لقسم خدمات العفش بالمطار ,,, وأول ما وصلت لقيت اللبنانيه اللي بالصور !!
وكانت واقفه وقدامها شنطة أمي , وحاطه منديل على خشمها !
فقلت لها : حنا آسفين , هذي شنطتك , وأعطيتها شنطتها , وأخذت شنطة أمي .
فقالت لي باللهجه اللبنانيه :
بينصحك أبل ما تاخد هالشنتايه تفتحها ,, لايكون فيها شي بني آيدم ميت ...
قلت في نفسي ماتنلام
أصلها ماتعرف الحلتيت والعنزروت
انتهت الحكاية