( حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ
سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ) - النمل 18
يقولون أن هذه النملة جمعت ثلاثة عشر أمراً!
أَحَسَّتْ : أحست بِوجودِ الخطر، وبادرت : بادرت بإبلاغ النمل بما سيأتي.
ونادت : يا، ونبهت : أيها، وأمرت : ادخلوا.
ونهت : لا يحطمنكم (وإلا فسيحطمكم سليمان وجنوده).
وأكدت : نون التوكيد في يحطمنكم، ونصحت : نصحت بنوع الفعل الواجب عمله.
وبالغت : يحطمنكم كلكم، وبينت : من الذي أتى بالخطر.
وأنذرت : أنذرت النمل، وأعذرت : وهم لا يشعرون، ونفت : لا يشعرون.
فسبحان مَن ألفَّ العِبارة،
عِلما أنَّ في هذه الآيةِ مِن الإعجاز ما لا يَنفَكُّ الإنسانُ مِن إدراكِ
معنى جديد كُلما تَفَكَّر فيها.
- سبحانك ربي ما أعظمك؛ أعجبتني جداً ()