عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2022, 08:50 PM   #166
المشرف العام
 
الصورة الرمزية فقيدة امها
 
تم شكره :  شكر 40187 فى 13120 موضوع
فقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضوفقيدة امها نسبة التقييم للعضو

 

رد: من سواليف الأولين>> لاتفوتكم ,,,

مساء لطيف للجميع ..

قصة هذا البيت :

الله يسهل للغنم من يروي .. والا العشا عندي طبيخ اسويه

بعض النعم لا نكاد نشعر بقيمتها لانها في متناول ايدينا ولاننا ألفنا عليها ..
من ذلك نعمة الماء فهو اثمن مفقود وارخص موجود .. لا يكلفك الحصول عليه إلا ان تدير بزبوز الماء فينثال عليك زلالا قراحا وبدرجة الحرارة التي تناسبك .. فيما كان اباؤنا رحمهم الله يعانون الأمرين في الحصول على الماء ..
والمتأمل لقلبانهم وابارهم يدرك عظم المعاناة الي كابدوها مع ضعف امكانياتهم وقلة ادوات الحفر التي بين ايديهم ..
كان الناس فيما مضى ينقلون الماء لشربهم ولطبخهم ولسقيا مواشيهم وكانت مهمة التروية ونقل الماء من مهام النساء .
اما صاحبنا الذي نحكي قصته فانه لما توفيت زوجته وجد عنتا ومشقة في الحصول على حصته المعتادة من الماء خاصة فيما يخص ( غنيماته ) لانه فيما يخصه يستطيع ان يدبر نفسه اما غنيماته فهي لا تعذره ويصعب عليه ان يروي الماء بنفسه لما في ذلك من الاحراج الذي يحتم عليه ان يخالط النساء في اماكن تجمعهن وربما رأى ان فيه اخلالا بمرؤته حسب معايير ذلك الزمان ..
فقال هذين البيت يعبر فيه عن معاناته


الله يسهل للغنم من يروي .. والا العشا عندي طبيخ اسويه

وسلامتكم .

التوقيع
وفردوساً عليا ياخالقي أسكن بها أباً ، وأماً
أنجبا إبنتاً مدللة ودلالي كان باذخاً .. ربي آرحمهما كما ربياني صغيرآ.
فقيدة امها غير متصل   رد مع اقتباس