[frame="1 80"]
قال بخبث: لمّا كنّا نشرب دماءهم، لماذا عقد رسولكم اتفاقاً معنا قبل أن يتمكّن، ويقتل أهلنا في يثرب؟! ألم يمت ودرعه مرهون عند واحد منا؟! عموماً، مثلما استرد الإسبان بلادهم التي سمّيتموها الأندلس، غداً ستعود يثرب لأصحابها.
أجابه: أرحامٌ ولَدَت مثل صلاح، ما زالت خصبة.
فأطبق فكّيه.
[/frame]
احمد المدهون